اللى بنى مصر كان آخر ضحية للعيون المخملية الرموش خيوط حراير بس برضه سيوف قوية ننتينها من الطعامة زى زرقاء اليمامة تكشف الستر البعيد لو ف قصر من حديد أو ورا الزمن البعيد فى نيران شعب المجوس والجنود الأرزقية أو ف نار الأبدية لما شافت حاجة فاتت زى حاجة جت تمام انعقد منها الكلام شافت البراكين بتغلى والحمم رافضة السلام كت نيران عرض البرية بيقاومها سام وحام شكلها شياطين طويلة وف عينها الانتقام البراكين زاحفة تصرخ وإحنا نصرخ بالتمام: «لما ثورة تقوم يا عالم زاحفة تنجد شعبها»: يقتلوا ناسها ببارود؟ يثقبوا عيون الوجود؟ يطلقوا منهم بعابع للى داخل واللى طالع يقطفوا أحلى الورود؟ حتى لو رحنا الحدود نلتقى ولا حد واقف م الجنود علشان يزود قرب إشهد يا زمانى البراكين زاحفة تانى وإحنا لسه فىالحوارى.. والمجارى.. وفى كماين ع الكبارى وسط سينا فالضوارى نحمى شغل البلطجية والبعابع الخفية نقتل الأمل الوليد لجل ما يشوفشى الوجود