انتابت شاهد الإثبات الرئيس في قضية «التخابر مع قطر» أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، حالة من الارتباك بعد أن سأله رئيس المحكمة هل دولة قطر تقع من ضمن نطاق الدول التي يسافر إليها المتهم محمد الكيلاني بصفته مضيفا جويا. وأجاب الشاهد بأنه لا يتذكر فابتسم رئيس المحكمة ثم عاد قائلا للشاهد " أعمل معاك إيه بس؟"، فرد الشاهد بأنه لم يسمع السؤال جيدا فأعاد رئيس المحكمة توجيه السؤال للمرة الثانية فأجاب الشاهد على رئيس المحكمة بسؤال فرد رئيس المحكمة أنت من تجيب عن سؤالي وليس أنا. وطلب الشاهد التماس العذر له لأنه يقف على قدميه طوال 3 ساعات متواصلة لسماع أقواله وأنه يشعر بالتعب، فرد رئيس المحكمة بأنه معه في البداية ويسمع شهادته بكل يسر، فرد الشاهد بأنه لا يعرف عما إذا كانت قطر من ضمن رحلات عمل المتهم محمد الكيلاني، أم لا. تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين "أبو النصر عثمان" وحسن السايس وأمانة سر حمدي الشناوي وراضي رشاد. كانت نيابة أمن الدولة العليا أسندت إلى الرئيس المعزول محمد مرسي وبقية المتهمين اتهامات عديدة من بينها ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدفاع واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبمصالحها القومية.