أعرب حزب الدستور، عن تضامنه الكامل مع الصحفيين والنشطاء السلميين الذين تعرضوا للاعتداء بالضرب المبرح أمام مقر مكتب الإرشاد فى المقطم على يد ميليشيات غير نظامية تابعة لجماعة الإخوان، أمس السبت، ودعا الجهات الأمنية المسئولة إلى التدخل الفورى لمحاسبة المسئولين عن ذلك الاعتداء وفقًا للقانون. وأكد الحزب، فى بيان صدر له، فى الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، إدانته لهذا الاعتداء من قبل جماعة الإخوان التى ينتمى لها السيد رئيس الجمهورية محمد مرسى، والذى يعكس عدم احترامها لأبسط الحقوق فى التعبير السلمى عن الرأى من قبل النشطاء الذين تجمعوا أمام مقر مكتب الإرشاد. كما شدد البيان على رفضه منع وسائل الإعلام من صحفيين ومصورين من أداء مهتمهم بحرية ومن دون أى تهديد وطالب الحزب السلطات القضائية بالتحقيق العاجل فى البلاغات التى تقدم بها عدد من الصحفيين بحق من قاموا بالاعتداء عليهم من أعضاء الإخوان. وقال الحزب إن الداخلية تساهلت وتركت نفوذ ميليشيات تابعة لجماعات سياسية، وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية، يعلو فى الشارع. واعتبر البيان، أن هناك شعورًا من تلك الميليشيات بتأييد مباشر من النائب العام الذى تحدث عن حق الضبطية القضائية للمواطنين وحذر من الآثار الخطيرة لنمو هذه الظاهرة والتى ستتسبب فى زيادة حالة الانهيار الأمنى التى تعانى منها مصر.