نعت وزارة العدالة الانتقالية وشئون مجلس النواب، باسم الوزير المستشار إبراهيم الهنيدى، وكل المستشارين والعاملين بها، المستشار هشام بركات النائب العام، وأكدت الوزارة في بيان لها، إدانتها لهذا العمل الإرهابي الإجرامي الخسيس الذي أودى بحياة النائب العام الذي يعد أحد رموز العدالة في المجتمع المصري. وأعلنت عن تقدمها بخالص العزاء لأسرته، وطالبت من جهة أخرى المجتمع المصري كافة، بالوقوف صفا واحدا في مواجهة هذا الإرهاب الأسود. كما أكدت الوزارة أن هذا الإرهاب الخسيس، لن ينال من عزم وعزيمة رجال القضاء المصري النزهاء الوطنيين، والذي كان المستشار الشهيد على رأسهم قيمة وقامة. ولفتت الوزارة في بيانها، إلى أن هذا الإرهاب الخسيس لم يستهدف شخص المستشار الجليل، ولكنه استهدف القضاء المصري والشعب المصري بل والدولة المصرية كلها. وأكدت أن تماسك اللحمة الوطنية سيدعم قدرة الشعب المصري على تجاوز هذه المحنة، وإفشال المخطط الإرهابي الإجرامي المستمر على مدى عامين، وحتى الآن. وتابعت: إننا لن نرهب ولن نتراجع خطوة عن أداء دورنا تجاه أبناء الوطن في إقرار العدل وتنفيذ العدالة، حماية للوطن بأكمله.