عادات لا يمكن أن تنسى عند السيناوين وبالتحديد في شهر رمضان المبارك، فالكل يتسابق لفعل الخير ويقدم الوجبات الجاهزة والعصائر والمياه الباردة على المسافرين على الطرق السريعة، والذين تأخروا في الذهاب إلى منازلهم. يقول محمد زعرب أحد الشباب القائمين على حملة "إفطار صائم" إن هذا العمل تطوعي من أهالي الحي والأصدقاء والجيران، حيث نقوم بتجهز العصائر والتمور والمياه الباردة والوجبات الخفيفة السريعة لتقديمها إلى المسافرين أو الذين تأخروا في الذهاب إلى منازلهم وقت أذان المغرب. ويضيف إلى أن هذه الأيام أيام خير يتسابق فاعلو الخير على فعلها ويسعى الكثير وراءها واغتنامها، مؤكدا أن هناك مجموعات أخرى تقوم بإفطار الصائمين في مناطق أخرى على الطرق السريعة وذلك لاغتنام الأجر والثواب خلال هذه الأيام المباركة.