تنفرد «فيتو» بنشر طلب الاعتذار الذي تقدم به الدكتور محمود أحمد محمد رئيس مصلحة الطب الشرعي كبير الأطباء الشرعيين، إلى المستشار عبد الرحيم الصغير مساعد وزير العدل لشئون قطاعي الخبراء والطب الشرعي، عن الاستمرار في منصبه كرئيس لمصلحة الطب الشرعي. وجاء بنص القرار: «شرفت كثيرا بالثقة الغالية التي حظيت بها بصدور قرار المستشار وزير العدل الموقر رقم 5984 لسنة 2013، والمتضمن في مادته الثانية ندبي رئيسا لقطاع الطب الشرعي وكبير الأطباء الشرعيين، هذا ولم أدخر وسعا (قدر استطاعتي) طوال العامين الماضيين لأكون عند حسن الظن وعلى مستوى المسئولية المنوطة بي.. إلا أنه وللأسف الشديد قد طرأت علىّ مؤخرا الكثير من الأسباب الصحية والظروف العائلية والاجتماعية التي أرى أني لن أتمكن معها من الاستمرار مستقبلا في مباشرة مهام عملي كرئيس قطاع الطب الشرعي وكبير للأطباء الشرعيين على نحو ما تقتضيه مني طبيعة هذا العمل الجليل، ولا على الوجه المرضي الذي أصبو إليه وأتمناه، لذا ألتمس من معاليكم الموافقة على التكرم بعرض الأمر على وزير العدل الموقر للتفضل بالتكرم بالموافقة على إعفائي من الانتداب رئيسا لقطاع الطب الشرعي وكبير الأطباء الشرعيين، الوارد بالقرار الوزاري رقم 5984 لسنة 2012، وذلك نظرا للظروف والأسباب التي أوردتها سلفا عاليه». وكانت «فيتو» انفردت بنشر خبر تقديم الدكتور محمود أحمد رئيس مصلحة الطب الشرعي كبير الأطباء الشرعيين، اعتذارا عن الاستمرار في منصبه إلى المستشار عبد الرحيم الصغير مساعد وزير العدل لشئون الطب الشرعي. وكان من المقرر أن يتم انتهاء ندب الدكتور محمود أحمد كرئيس لمصلحة الطب الشرعي، في ديسمبر المقبل. ووفقا للأقدمية، فإن الدكتور عماد الديب مساعد كبير الأطباء الشرعيين، والدكتور هشام عبد الحميد مدير عام دار التشريح بمشرحة زينهم والمتحدث الرسمي للطب الشرعي، هما الأقرب لشغل منصب كبير الأطباء الشرعيين خلفا لرئيس المصلحة الحالي.