أبدت "الجمعية الدولية للمؤتمرات والاجتماعات" (ICCA)، إحدى أبرز الجهات العالمية المتخصصة فى تنظيم الفعاليات الدولية ورعايتها واستضافتها، تفاؤلاً كبيراً إزاء نمو قطاع المؤتمرات الدولية للجمعيات فى منطقة الشرق الأوسط. وأفادت الجمعية بأنّها تسعى إلى لعب دور رئيس فى دعم هذا القطاع الحيوى والنهوض به، لاسيّما وأنّها افتتحت أول مكتب إقليمى لها فى منطقة الشرق الأوسط فى سبتمبر الماضى، وتعتزم الجمعية توفير خبرتها الكبيرة فى مجال تنظيم ورعاية واستضافة النشاطات ذات الطبيعة الدولية، ويمكن لأعضاء الجمعية فى المنطقة الاستفادة من قنوات الاتصال التى تملكها وفرص تطوير الأعمال المتاحة إلى جانب الكمية الكبيرة من البيانات الهامة والحصرية. وقال أرنالدو ناردون، رئيس "الجمعية الدولية للمؤتمرات والاجتماعات": "انتعشت أعمالنا منذ افتتاح مكتبنا الإقليمى فى سبتمبر من العام الماضى، وبات المكتب يعمل بكامل طاقته اليوم، ولا تعتبر خطوتنا الرامية إلى تعزيز حضورنا فى منطقة الشرق الأوسط مجرد خطوة نسعى من خلالها إلى تقديم باقة من أفضل الخدمات إلى أعضاء جمعيتنا فحسب، وإنما تعكس أهمية منطقة الشرق الأوسط باعتبارها مسرحًا لمجموعة كبيرة من النشاطات والاجتماعات الدولية والإقليمية الهامة والضخمة، ونتوقع لهذه المنطقة نموًا باهرًا فى هذا المجال. وأضاف أنه يتمنى أن يستفيد أعضاء "الجمعية الدولية للمؤتمرات والاجتماعات" من الفرص الكبيرة المتاحة فى المنطقة، حيث نتوقع أن تحتضن المنطقة سلسلة من النشاطات الهامة التى ستعزز من مكانة الجمعية، وذلك فى ضوء تنامى الاهتمام من قبل المدن والحكومات بالفعاليات الجديدة وتطوير البنى التحتية، فضلاً عن تزايد عدد الجهات التى ترغب بالانضام إلى جمعيتنا، وبالتالى بات لزامًا على "الجمعية الدولية للمؤتمرات والاجتماعات" أن تعزز حضورها على المدى الطويل فى منطقة الشرق الأوسط".