لمن أكتب غير لعينيك الحلوة فجمالها أخجل جميع النسوة يعصِفُ إليها بفؤادي شوقًا كبيرًا مهيبًا عاصفًا كالنوة تغزوني كتائب رمشك الساهي غزوات تترى بعدها غزوة فاريح خيولي لأتنفس هواك وتهدأ أشواقي وأسترد القوة جمالك سيدتي سِجلٌ حافلٌ برقة مشتعلة دائمة كالجذوة مليء بالمُعجزات الكائنات في ورود خديك الشبوة رسمُك بفؤادي قمة الحُسن وبالقاع بحور إيمان صفوة تتنافس كلماتي إليك بشوق تنتخب أجمل معانيها الصبوة شغلتِ شئون فؤادي بعقل شغوف بكِ بالغ السطوة وفي عيني أهازيج ثائرة تنشد جميع حروفك الزهوة إن مشاعري كنز قدري ووجداني لك جناتٍ ربوة جبهتي شمسك وضياءك وقلبي نعيمك بلا أي قسوة تلتقي روحي بروحك دومًا بجنة شاعر فريد الصحوة كل ليلة بتسهيدٍ لا يحتاج أقداح مركزة من القهوة فتظل عيني لعينيك ساهرة لا تغفو عنها أي غفوة مفتونة بهما وبسحرهما لا تشتكي الهوى شكوة سكرانة وإن لم تشرب كأس خمر أو تهفو هفوة بل شربت من عينيك كؤوس جمال على سهوة آه من ملامحك القمرية ومن جواهر قلبك الثروة قصائدي من قبلك سيدتي لم تكن مثل الآن قدوة فأدعو الله أن يجمعنا يومًا بين الصفا والمروة