أكد السفير حسين هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن هناك تطورات في العلاقات المصرية الأمريكية خلال الأسبوع الماضي. وأشار إلى أنه تمت الموافقة على المساعدات المقدمة لمصر، وإصدار بيان رسمي من وزارة الخارجية الأمريكية بعدم استقبالها لوفد جماعة الإخوان، لافتا إلى أن الإدارة الأمريكية الحالية بعدما رأت التغيرات السياسية التي حدثت في منطقة الشرق الأوسط، وأن أمريكا لن تسطيع بمفردها التعامل مع هذه التغيرات؛ لذلك أقروا بأن مصر هي القوة العربية الوحيدة التي بإمكانها التعامل مع هذه التحديات، ومواجهتها. وأوضح "هريدى" خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح أون" على فضائية "أون تي في"، أن هناك اتصالات بين الإدارة الأمريكية ومصر منذ شهر ونصف الشهر، مؤكدا أنه اعتبارا من عام 2018 سيتم تخصيص المساعدات لمصر في المجالات الآتية (محاربة الإرهاب، والأمن البحري وأمن الحدود، وعمليات مكافحة التطرف)، منوها إلى ثبات المساعدات، والتي تقدر بمليار و300 مليون دولار. وأشار مساعد وزير الخارجية الأسبق، إلى أن وزير الخارجية الأمريكي، يقر كل 6 أشهر؛ بأن مصر ملتزمة بحفاظها على معاهدة السلام، وسريان عملية التحول الديمقراطي كما هو متوقع، والحفاظ على حقوق الإنسان والحريات؛ لذا وجبت أحقيتها في المساعدات. ولفت السفير، إلى أن مجلس الأمن هو المنوط بتحقيق الأمن والسلم، ولكنه في آخر 10 سنوات أصبح أحد أذرع السياسية الخارجية الأمريكية في العالم، وكان هذا على غرار تحميل الصليب الأحمر مسئولية انتشار النزاعات في العالم للأمم المتحدة. وجاء ذلك في إطار موافقة لجنة الاعتمادات التابعة لمجلس النواب بالكونجرس الأمريكي على مشروع قانون المساعدات الخارجية، الخاص بالسنة المالية عن عام 2016 والمتعلقة بالعمليات الخارجية للولايات المتحدة، ولم تطرأ أية تعديلات تتعلق بالجزء الخاص بمصر بإجمالي 1.3 مليارات دولار كمساعدات عسكرية.