أكدت مذيعة قناة النيل الدولية مني سويلم حصولها على جائزة النيل للإعلام 2015 في حفل تضمن وزراء المياه والرى الأفارقة بمدينة "دودوما" بدولة تنزانيا، على هامش الاجتماع ال 23 لمجلس وزراء المياه بدول حوض النيل قبل أيام. وتم تكريم الإعلامية منى سويلم عن التغطية المتميزة والمهنية التي قامت بها بخصوص مشكلة سد النهضة بين مصر وإثيوبيا، حيث قام وزير المياه والرى لدولة تنزانيا البروفيسير جومانى ماجهيمبى بتسليم جائزة إعلام النيل 2015 للإعلامية منى سويلم. وكانت الإعلامية منى سويلم قد قامت بهذه التغطية في الأساس لبرنامجها "السلام في دائرة الضوء" الحائز على جائزة الإعداد والتقديم من جامعة الدول العربية والأمم المتحدة ومؤسسة فريدريش إيبرت الألمانية وهو فكرتها وإعدادها وتقديمها وإخراج طارق فاروق ويذاع على قناة النيل الدولية على التليفزيون المصرى. ولما كانت المسابقة مقصورة على الصحافة والراديو فقط، فقد تعاونت الأهرام ويكلى من خلال نشر السكريبت مع الحفاظ على حقوق الملكية الفكرية. والجائزة مقدمة من مبادرة حوض النيل والشركاء وهم أكاديمية "دويتشه فيله" الألمانية و"الوكالة الألمانية للتعاون الدولى" التابعة للحكومة الألمانية وتعمل بأكثر من 130 دولة، و"الشركة العالمية للمياه في شرق أفريقيا" و"حوار حوض النيل" وكانوا ممثلين في لجنة التحكيم. وتضمنت التغطية لقائين مع رئيس مجلس ممثلى الشعب بإثيوبيا أبادولا جيميدا وهو وزير الدفاع ورئيس المخابرات السابق، ورئيس المجلس العربى للمياه والرئيس الشرفى للمجلس العالمى للمياه الدكتور محمود أبوزيد الذي اشترك في تدشين مبادرة حوض النيل في 1999 وفى مباحثات "اتفاقية عنتيبى" بصفته وزير الموارد المائية والرى من 1997-2009. ومن جابنها أوضحت منى سويلم أنها قد حضرت ورشة عمل لتدريب إعلاميى حوض النيل في عنتيبى، أوغندا في 2014 وقد استاءت مما لمسته عن قرب بخصوص دور الإعلام في تضليل الشعوب وإشعال فتيل الأزمات بحوض النيل، وقد حملت الحكومات أيضا جزء من تلك المسئولية من خلال قمع حرية التعبير وحق الإعلامي في الحصول على معلومات صحيحة ودقيقة وتحديات عديدة أخرى . وأشارت منى سويلم إلى أن تغطيتها لموضوع سد النهضة الإثيوبى من قبل إعلام الدولة المصرية والتي حازت على جائزة إعلام النيل 2015 هي دليل عملى على حرص مصر على دعم التعاون وبشفافية مع دول حوض النيل الشقيقة والحوار وبناء الثقة وحل الأزمات بطرق سلمية، وعلى إيمان مصر بحق الشعوب الأفريقية في التنمية وبدون المساس بحق الشعب المصرى في حماية حصته من مياه النيل من أجل البقاء وعلما بأن مصر تعتمد إعتمادا كاملا على نهر النيل كمصدر للمياه والحياة بينما تتمتع الدول الأفريقية الشقيقة الأخرى بمصادر أخرى للمياه.