شهدت محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار "محمد السعيد الشربيني" المنعقدة بأكاديمية الشرطة حراسة أمنية مشددة حيث لم يتم السماح للصحفيين أو المصورين، حضور جلسة الحكم على متهمي القضية المعروفة إعلاميًا ب "مذبحة بورسعيد" إلا لحاملى كارنيهات نقابة الصحفيين. كما تجمع عدد من أهالي الشهداء أمام بوابة الأكاديمية وتم منعهم من الدخول تجنبا لحدوث أي حالات شغب أو تظاهرات. يذكر أن المحكمة بجلسة التاسع عشر من أبريل الماضي قد أحالت أوراق أحد عشر متهمًا لفضيلة مفتي الديار المصرية لاستطلاع الرأي الشرعي بشأن إعدامهم وحددت جلسة الثلاثين من مايو الماضي للنطق بحكمها قبل أن تمد الأجل لجلسة اليوم. وتشهد قاعة المحكمة تواجدًا متوسطًا لممثلي الإعلام المقروء والمرئي ومن المرجح أن يزداد خلال الدقائق القليلة القادمة، وخلا قفصا الاتهام بقاعة المحكمة من تواجد المتهمين الذين يتوافد محامو دفاعهم على القاعة لسماع الحكم.