بدأ، منذ قليل، فرز أصوات الناخبين الأتراك في العملية الانتخابية، حيث زادت نسبة الإقبال على الانتخابات البرلمانية التركية التي ستحدد مستقبل أنقرة السياسي، والتي جرت صباحا بين حزب العدالة والتنمية الحاكم بزعامة الرئيس التركى "أردوغان"، وبين الأحزاب المعارضة المتمثلة في حزب الشعوب الديمقراطى. وتراجعت شعبية الرئيس التركى "رجب طيب أردوغان"، عما بدا في عام 2011، حيث يستهدف البرنامج الانتخابى للرئيس التركى صياغة الدستور لتغيير النظام السياسي البرلمانى إلى نظام رئاسى، يمنح صلاحيات واسعة للرئيس التركى، بينما يعد البرنامج الانتخابى للأحزاب المعارضة مواليا للنظام البرلمانى، مستقطبا عينات من كل أطياف المجتمع التركى.