وجدت هيئة محلفين أن ضابطة شرطة بيضاء في لوس انجليس مذنبة في مهاجمة امرأة سوداء مقيدة اليدين أثناء وجودها في سيارة دورية وتوفيت في وقت لاحق بعد أن شكت أنها كانت تجد صعوبة في التنفس. واتهمت الضابطة ماري أوكالاجان بالاعتداء باستغلال سلطتها ولكن ليس بوفاة اليسيا توماس (35 عاما) فيما بعد عندما فقدت الوعي في العربة في يوليو 2012، وكانت توماس قد اعتقلت بسبب تركها أطفالها. واحتجزت أوكالاجان (50 عاما) بلا كفالة وتواجه السجن لمدة تصل إلى 3 سنوات عندما يصدر حكم ضدها في 23 يوليو، وحدد مكتب الطبيب الشرعي أن التعاطي الحاد للكوكايين لعب دورا رئيسيا في وفاة توماس. وتأتي هذه المحاكمة بعد سلسلة من المواجهات العنيفة مع الشرطة في كل أنحاء الولاياتالمتحدة وهو ما أدى إلى وقوع تظاهرات في مدن كبيرة وصغيرة وتخضع وكالات إنفاذ القانون للمراجعة بسبب استخدام القوة وخاصة ضد الأقليات والمرضى عقليًا. وخلال المحاكمة أظهر المحامي شانون بريسبي لهية المحلفين فيديو من سيارة الدورية وقال إن اللقطات أثبتت أن أوكالاجان استخدمت القوة المفرطة عندما دفعت توماس في منطقة العنق وركلتها في الفخذ خلال اعتقالها في منطقة ساوث لوس أنجلوس.