سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خطة الإخوان لإحراج «السيسي» في ألمانيا.. اعتصامات أمام البرلمان ومقر انجيلا ميركل.. مظاهرات أمام السفارة المصرية.. وقفات احتجاجية في برلين وفرانكفورت وميونيخ.. وتشكيل لجان نوعية لاستهداف الإعلاميين
بدأ التحالف الدولى لجماعة الإخوان "الإرهابية"، الحشد لاستقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي بالمظاهرات في "برلين" خلال زيارته المرتقبة إلى ألمانيا لعقد قمة مباحثات ثنائية مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في إطار مناقشة عدد من القضايا وعلي رأسها خطر الإرهاب، الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة، وطرح سبل مكافحة الإرهاب خاصة ليبيا وسوريا. التنظيم وضع خارطة طريق لعدد من الفعاليات، يشرف على تنظيمها والدعوة لها ما يسمى ب"الائتلاف المصرى الألمانى لدعم الديمقراطية"، وبدأها الجمعة الماضية باعتصام أمام البرلمان الألماني، وتم إرسال رسائل شكر لرئيس البرلمان الألماني على موقفه برفض مقابلة الرئيس السيسي. اعتصامات ومن المقرر أيضًا في إطار تلك الفعاليات تنظيم ماراثون للدراجات غدًا الجمعة يجوب أنحاء وسط العاصمة "برلين"، يتبعه مسيرة بالسيارات الأحد تطوف أنحاء مدينة "بريمين"، ثم اعتصام مفتوح الإثنين أمام مقر المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. أما عن الفعالية الكبرى فهي مظاهرة حاشدة يوم الزيارة 3 يونيو، تبدأ في الثالثة ظهرًا، من أمام البرلمان الألماني "البوندستاج"، وتنتهي أمام السفارة المصرية، على أن تختتم الفعاليات باعتصام أمام قصر رئاسة الجمهورية في "برلين" الخميس. الغريب في الأمر أن دعوات الإخوان وللمرة الأولى لم تلق الاستجابة المتوقعة للحشد، مما دعا أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية للاستغاثة بمسئولي الجاليتين التركية والسورية، ورصد ميزانية مالية ضخمة لإفشال الزيارة. ملصقات التنظيم قام أيضا بطبع ملصقات تظهر "السيسي" في الزي العسكري ويده ملطخة بالدماء، وصورة أخرى مركبة تجمع الرئيس والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تحمل عبارات تطاول على الزعيم المصري، لتشويه الزيارة أمام الرأي العام العالمي. وقفات احتجاجية كذلك تم الاتفاق على تنظيم وقفات احتجاجية في العديد من المدن الألمانية كمبنى المستشارية بمدينة برلين، والسفارة المصرية بمدينة فرانكفورت، بالإضافة إلى مسيرات عدة في شوارع بعض المدن الألمانية كميونيخ. كما اتقف التنظيم على توجيه رسائل للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الجمهورية وشخصيات سياسية، ودبلوماسية وحقوقية أخرى، والتواصل مع الدبلوماسيين ورجال السياسة في البرلمان وممثلي الأحزاب في البرلمان، أغلبية ومعارضة، وكذلك التواصل والتنسيق مع رجال الصحافة والإعلام للتحريض ضد مصر ورفض الزيارة. استهداف الإعلاميين الجالية الإخوانية في برلين كثفت اتصالاتها مع العديد من الإعلاميين العاملين في القنوات الألمانية الناطقة بالعربية، لتحريضهم على رفض استضافة مؤيدي الرئيس، وقام أحدهم وهو "حسين بديني" بالاتصال ب"جعفر عبدالكريم" مقدم برنامج "شباب توك" على قناة دويتش فيلله لرفض استضافة الناشطة داليا زيادة، مدير المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة، وإفساح مجال لهم لعرض وجهة نظرهم والتحريض على رفض الزيارة لكن كل محاولاتهم باءت بالفشل. كما قام التنظيم الدولي بتشكيل لجان نوعية لاستهداف الإعلاميين المصاحبين للرئيس في الزيارة، وأوكلوا أمرها ل "حسين بديني" والذي نشر على صفحته دعوات للحشد، وتوعد الوفد المصاحب للرئيس، وخاصة، الكاتب الصحفي سعيد اللاوندي، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام الإستراتيجي، وكتب على صفحته "هترجع على ضهرك يا.... بس أكبر حتة في ضهرك هتكون 4 سم". "حسين بدينى" هو مصري مقيم بألمانيا، ومن قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، وابن عم اللواء عبداللطيف البديني، مساعد وزير الداخلية الأسبق، الذي أكد قبل ذلك في لقاء على قناة النيل الثقافية بأن فتح السجون أيام ثورة يناير تم بواسطة الشرطة.