أكد تقرير لمنظمة العدل والتنمية الحقوقية، أن سقوط الرئيس السورى بشار الأسد، سيؤدى إلى تقسيم سوريا إلى 3 دول، دولة للأكراد ودولة لداعش بشمال سوريا ودولة لجبهة النصرة تضم أجزاء واسعة من سوريا ولبنان، لافتًا إلى أن هذا الأمر سيؤدى إلى تهجير أكثر من 20 مليون شيعى إلى جنوبالعراق. وأشارت المنظمة في تقرير لها، إلى أن تدريب المعارضة السورية على يد القوات الأمريكية والتركية خطوة نحو إمداد المعارضة السورية بالطائرات والصواريخ المتطورة مما يسهل سقوط الأسد، موضحًا أنه لن يؤدى إلى سيطرة المعارضة السورية والجيش الحر إلا على محافظات حمص ودمشق وحلب ووسط سوريا ويفتح الباب للاقتتال بين داعش والجيش الحر والنصرة. وأكد المتحدث الإعلامي للمنظمة زيدان القنائى أن سقوط النظام السورى وتفكيك قوة حزب الله اللبنانى بعد تورطه بالعراقوسوريا سيؤدى لارتكاب مجازر مروعة ضد الشيعة داخل سوريا ولبنان مما يدفع آلاف الشيعة للفرار إلى العراق.