كان ولده هناك مخطوف. من فتحة قد السَمْسِمَة. قِدِر يادوب ما يشوف. لقى صفوف المظلومين قاعدين ف وِسْطْ شرار. ومَّية نار. حتى السنابل بِتهرسها قدم جبّار. ثَبتْ اللَّي بنى مصر وْماولاّش الفرار. سأل قالولُه: دول شرازم .. بلطجيّة وعار. طب وصاحب العقل اللي وَاهْبُه للبُنا؟ واللّي بيزرع سَوسَنّة؟ واللّي بِيْسَخَّرْ علوُمه لتقدُّم شعبنا؟ قالوا غاوي عكننة. دا سَبْ ف كرسيّ سَيِّدْنا .. وعاندنا.. دا داء .. ووباء. واللّي حايعمل ديب .. نِزِيده في التعذيب. ويبقى كبش فداء. نِفَبْرك الدستور .. يعمل مظاهْراتُه. وفي اليفط أكاذيب .. فيها احتجاجاتُه. رَكْبْ الجماعة لابد يسير بلا رافضين. واللّي يِعَصْلجْ .. حانتّهمُه بِسَبّ الدين. ونِقفشُه .. وندَشدشه ونغشغشه بسكاكين. ونهمَّشُه .. لا يشتغل ف شمال. ولا يعود ليمين. رَكْب الجماعة لابد يسير بلا رافضين. اللّي بنى مصر أقسم إن الحضارة تِمُرْ. مهما اتسقينا المُر. وعيشنا ف الزنازين.