يتعرض الأفراد المصابون بعدم انتظام ضربات القلب، للسكتات الدماغية، وأثبتت النتائج الأولية لمركز بوسطن العلمى، أن الدواء أفضل علاج لمنع السكتات الدماغية التى تؤدى إلى الوفاة لمرضى القلب، بسبب التجلط الدموى لدى الأشخاص المصابين بالرجفان الأذينى على المدى الطويل. الرجفان الأذينى، عادة ما يكون مصحوبا بتسارع نبض القلب وعدم انتظامه، ويؤدى لانخفاض القدرة على تزويد الجسم بالدم، ينقبض الأذينان خلال عملية الرجفان، بشكل غير منتظم وغير متناسق مع البطينين؛ وعادة ما تكون هذه الحالة مصحوبة بشعور بضربات قوية فى الصدر، وضيق فى التنفس وضعف عام فى الجسم. يمكن أن يكون الرجفان الأذينى حالة مؤقتة وعابرة، ومن الممكن أن يصبح حالة مزمنة؛ لكونه يشكل جلطات تؤثر على المخ، مما يتسبب فى السكتة الدماغية. ويكون العلاج المعتاد مثل "الوارفارين" الذى يسبب سيولة الدم، كما تباع الكومادين وغيرها من العلامات التجارية، ولكن هذه العقاقير من الأدوية لديها مشاكلها الخاصة وبعضها غال جدا.. والمقصود أن يكون الحل الدائم لا يتطلب من المريض تناول الدواء لبقية حياته، بل تحت مظلة صغيرة من التوسيع يتم وضع مقابس فى الدم، ويتم إدراجها بدون جراحة، عن طريق دفع أنبوب إلى الوريد، لمنع الجلطات لعدة سنوات ولكن يجب إجراء اختبار قبل وضعه، لأن بعض الحالات أصيبت بسكته دماغية وتوفيت. قاد الدراسة الجديدة من قبل الدكتور هولمز الابن ديفيد فى عيادة مايو كلينيك روتشستر بولاية مينيسوتا، وشملت الدراسة 407 مرضى، 269 تم وضع الجهاز لهم، و 138 تلقوا العلاج بالوارفارين.. وكان هناك ثلاثة أهداف رئيسية، وهى سلامة المريض، الحفاظ على المريض من السكتات الدماغية والأزمات القلبية المؤدية للوفاة. وتم تقييم الأهداف الأخرى على أساس 88 مريضا الذين تم تتبعهم لمدة 18 شهرا بعد العلاج، حيث حدثت سكتات دماغية، وتجلط الدم فى كثير من الأحيان للمرضى الذين وضع لهم الجهاز، ومع ذلك، تشير النتائج أن استخدام الوفارين كان أفضل فى 18 شهرا، حيث توفى مرضى بسبب السكتات الدماغية المرتبطة بالقلب أو تجلط الدم.