الليّ بني مصر فتّح عين وغمّض عين وبص ع المشهد في سِينه الشهداء لقي ولادُه مقسومين اتنين تكفير وهجرة.. وواحد ماشي كيف يشاء لا فيه حكومة ولا حتي شاويش بشناب وبلدنا سينا محكومة بقانون الغاب تلاتين سنين خاوية كده وما عاد لها أبواب وغراب ورا غراب بيحوموا لجل ما يخطفوها ونعود كما عهدنا في أرضنا.. أغراب كل الشباب السيناوي من حُمَاةِ الدار حائط لصد الأعادي من يهود لتتار علي جبين أمُّهم سال دّمهم غالي وكان جزاتهم سجون وفي الجرايد عار أما ولادنا الليّ قالوا عنّنا كفار!! عايزين يحرقونا عشان مايروحوش النار أباحوا دم الأبُوّة والأخّوّة هَدَرْ قتلوا كمان النهار واتفتشت الأسرار يا فرحة الأعداء ويا شماتتهُم قالوا علينا: (جهلهم هوّ الليّ شتّتْهُمْ)، نقبك علي شونة يا أشرّ خلق اللّه والليّ بني مصرنا قادر يِفتْفِتهم