تنطلق اليوم السبت، من دولة الكويت أعمال الدورة "42" لمؤتمر العمل العربي، بمشاركة وفود من حكومات وأصحاب العمل والعمال من الدول العربية. يرعى المؤتمر أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وحضور رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، وتستمر فعالياته حتى 25 أبريل الجاري. وتبدأ بعد قليل اجتماعات الفرق الثلاثة للتنسيق حول الموضوعات والتقارير المعروضة على المؤتمر، وإقرار ما توصلت إليه، وتشكيل هيئة رئاسة المؤتمر، واللجان التنظيمية واعتماد العضوية والصياغة والإشراف على انتخاب المدير العام واللجنة المالية، وتسمية ممثل لكل فريق في عضوية المكتب التنفيذي للجمعية العربية للضمان الاجتماعي. يشارك في المؤتمر 19 وزيرًا و50 من غرف التجارة و6 مجالس اقتصادية و67 وفدا إقليميا وعربيا ودوليا لمنظمات عمالية، حيث سيتم تكريم الدول التي صادقت على العقد العربي وأسهمت في إقامة المنتديات. يعرض وثيقتين فنيتين الأولى بعنوان "الحوار الاجتماعي في تعزيز الحماية الاجتماعية"، والثانية بعنوان "سياسات وآليات تسوية المنازعات العمالية ودورها في استقرار العمل". فيما ستشهد انتخاب مدير عام لمنظمة لعمل العربية لولاية جديدة ومرشح للمنصب 5 مرشحين من مصر أحمد البرعي، ومن الكويت فايز المطيري، ومن الأردن عدنان أبو الراغب، ومن المغرب جمال أغمانى، ومن لبنان رشيد الجمالي. وسيتم عرض تقرير عن نشطات المنظمة خلال علم 2014 إلى جانب بعض التقارير الفنية منها نتائج لجنة الحريات النقابية والتقرير السنوي لمتابعة التقدم في إنجاز العقد العربي للتشغيل، وتقرير عن نتائج لجنة شئون المرأة العربية، وتقرير حول اجتماع الجمعية العمومية للضمان الاجتماعي، وتقرير حول الإستراتيجية العربية للإعلام والاتصال في مجال للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في قضايا العمل، إلى جانب تقارير المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي في دورته السابقة ومتابعة تنفيذها، إلى جانب الموقف المالي للمنظمة وتقارير مراقبي الحسابات، ومذكرة المدير العام لمؤتمر العمل الدولي الذي يعقد في جنيف في يونيو 2015.
