كشفت غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات CIT اليوم الستار عن نتائج أعمال زيارتها التي تضمنت 32 شركة مصرية من الأعضاء للمملكة العربية السعودية وشملت 3 محافظات رئيسية هي الرياضوجدة والمنطقة الشرقية، وذلك تحت مظلة برنامج جسور الذي يهدف إلى فتح قنوات جديدة للتسويق أمام الشركات الأعضاء في الغرفة وزيادة فرص بحث الاستثمارات الجديدة في الأسواق الخليجية والاندماجات التجارية، كما يسعى البرنامج إلى إلقاء الضوء على الخبرات المصرية المتميزة في مجال صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من خدمات وبرمجيات ومحتوى. استهدفت الزيارة تحقيق عدد من المحاور الرئيسية أبرزها عقد لقاءات مشتركه تجمع بين الشركات المصرية من أعضاء غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات CIT ونظيراتها من الشركات السعودية لبحث فرص التعاون المشتركة، وتعزيز صادرات الشركات المصرية وفتح قنوات جديدة للتسويق والتوسع الإقليمي في مختلف دول منطقة الشرق الأوسط بوجه عام ودول منطقة الخليج العربي بوجه خاص، وخلق الوعي الإقليمي بنمو صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية وتعزيز وضعها على الخريطة العالمية للصناعة. وعبر بيان رسمي صادر عن غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فقد استطاعت رحلة برنامج جسور السادسة للمملكة العربية السعودية تحقيق عدد من النتائج تم رصدها عبر اجتماع موسع مع كافة المشاركين من الشركات الأعضاء، حيث أظهرت النتائج أن إجمالي عدد اللقاءات المشتركة التي تمت بين الشركات المصرية ونظيراتها السعودية بلغ نحو 518 لقاء بواقع 16 لقاء لكل شركة، بينما بلغ إجمالي حجم الأعمال والصفقات المتوقعه من الرحلة مايقرب من 2.000.000 مليون دولار بحسب احصائيات الشركات، وتنوعت لقاءات الشركات المصرية مع موزعين وشركاء أعمال ومستثمريين ومستخدمين نهائيين لتعزيز خدمات التطبيقات والمحتوى. وفي سياق متصل فقد طالبت الشركات الأعضاء في غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات CIT بمراعاة عدد من الجوانب خلال الزيارات المقبله منها على سبيل المثال تعزيز أدوات التسويق للشركات المصرية من خلال الإعتماد على القنوات الجديدة، التنسيق المسبق مع الجهات الحكومية المعنيه ومتخذي القرار، توفير معلومات كافيه على قوانين وأنظمة ولوائح الاستثمار في السوق السعودي لدراسته قبل السفر، وتخصيص كتالوج لكل قطاع داخل الصناعة لتوزيعه وفقا لطبيعة الاجتماعات الثنائية. وأعرب الدكتور حسام الصماد مدير برنامج جسور في غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات CIT عن بالغ سعادته بالنجاح الذي حققته الزيارة للسوق السعودي قائلا:" لقد حققنا في الرحلة السادسة من برنامج جسور العديد من الإنجازات بإشاده من الشركات الأعضاء وممثلي السفارة المصرية في المملكة العربية السعودية، وهو مايضعنا أمام تحدي جديد يتجلى في مواصلة العمل الدؤؤب لطرق أبواب مزيدا من الأسواق أمام الشركات المصرية للمساهمة البناءة في التسويق الجيد للشركات المحلية وفتح قنوات جديدة للتوسع، موضحا أن هذه الرحلة هي الأكبر من نوعها في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من حيث عدد الشركات المشاركة ومدة الزيارة التي اقتربت من 10 أيام وزيارات عدد من المناطق والمحافظات لضمان تحقيق أقصى استفاده ممكنه، هذا بالإضافة إلى مؤتمر لشركة مايكروسوفت بالسعودية للشركات المصرية ". أضاف:" إننا اعتمدنا في غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات CIT على عدد من أدوات التسويق الحديثة للترويج المناسب للرحلة ومنها التسويق الرقمي عبر منصات التواصل الاجتماعي، والعمل على توفير تطبيق للهواتف الذكية والأجهزة اللوحية للتواصل الدائم مع الشركات الأعضاء، هذا بالإضافة إلى خدمات القيمة المضافة من SMS وغيرها، وتتمحور الأهداف الراميه للغرفة في خلق الوعي لدى الشركات المصرية في تعلم كيفية التسسويق لمنتجاتهم وبحث الفرص الاستثمارية الجيده، وهو مايتوافق تماما مع الرؤية العامه للحكومة المعلوماتيه في مصر متمثله في هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا" ". يذكر أن اختيار المملكة العربية السعودية تم لعدد من الأسباب أهمها أنها أحد أكبر الأسواق الخليجية في مجال صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتفعيلا للإتفاقيات الموقعه مع غرفتي التجارة والصناعة في منطقتي الرياضوجدة، بالإضافة إلى تلبية طلب العديد من الأعضاء لزيارة السوق السعودي الذي يمثل فرصا استثماريه وتسويقيه كبيرة بالنسبه لهم، وأخيرا التكامل البناء مع الرؤية الطموحه لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات ايتيدا التابعة لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في طرق أبواب العديد من الأسواق العربية التي تحمل فرصا جيدة لتوسع الشركات المصرية.