نجح أطباء لأول مرة في استخدام أجسام مضادة للفيروس المسبب لمرض نقص المناعة المكتسبة (إيدز) على بشر، وحققوا نتائج مبهرة. وأكدت الدراسة أن الباحثين تمكنوا من خفض خطر فيروس (إتش آي في) في دم المصابين من خلال حقنهم بجسم مضاد للمصابين بالإيدز، وأضافوا أن أجسام المصابين الذين أجريت عليهم هذه التجارب تقبلت هذا اللقاح دون أي رد فعل يذكر، حسب ما جاء في تقرير نشره موقع "دي فيلت" الألماني. وقال الأخصائيون، الذين أشرفوا على هذه التجارب في جامعة "روكفيلر" في نيويورك، إن هذا السبق الطبي من شأنه أن يساهم مستقبلًا في الوقاية من هذا الفيروس الفتاك ومعالجته أيضًا. يذكر أن جميع الدراسات السابقة للحصول على علاج وقائي من الفيروس كانت مخيبة للآمال، أما في هذه التجارب، فقد قام الباحثون بأخذ جسم مضاد كانوا قد فصلوه مسبقًا من دم مصابين بالإيدز لم تتكاثر الفيروسات في أجسامهم لفترات طويلة، الأمر الذي دفع جهاز المناعة لديهم إلى تكوين أجسام مضادة وفعالة ضد الفيروس بعد مرور عدة سنوات. وأعطى الخبراء الطبيون اسم "3 بي إن سي 117" للجسم المضاد الذي يلتصق بعد حقنه بغشاء فيروس الإيدز، وأكدت التجارب المخبرية أن هذا الجسم المضاد الجديد فعال ضد أكثر من 80 % من أنواع الفيروسات ويقاومها بشكل كبير، حسب ما ذكر في موقع "دي فيلت" الألماني. هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل