أكدت وكالة سكاى نيوز، أن الغضب اجتاح بورسعيد عقب صدور الحكم فى قضية "المذبحة"، وأن الأهالى هددوا باللجوء إلى المحكمة الدولية. وأشارت فى تقرير لها عقب أحكام الإعدام بحق 21 متهما والسجن 15 عاما على مدير أمن بورسعيد الأسبق وضابط آخر من قيادات الداخلية فى القضية المعروفة إعلاميا باسم "مجزرة بورسعيد"، إلى أن الأهالى اعتبروا أن الحكم جاء مسيسا لإرضاء جماهير الأهلى "ألتراس أهلاوى"، على حساب المدينة. وذكرت الوكالة أن عشرات الآلاف من أهالى بورسعيد توجهوا إلى منطقة "معدية قناة بورسعيد"، استعدادًا لقطع المجرى الملاحى كخطوة تصعيدية، احتجاجًا على قرار المحكمة فى قضية مجزرة بورسعيد. فيما تنتشر قوات المسطحات المائية بكثافة بالمجرى الملاحى، وسط انتشار أمنى مكثف لقوات الجيش لمنع وصول الأهالى إلى المجرى الملاحى. ونقلت الوكالة عن شهود عيان قولهم إن نحو ألفى محتج أوقفوا عمل العبارات فى قناة السويس، وحاولوا تعطيل الملاحة فى القناة بعد نحو ساعتين من صدور الحكم، وأن المحتجين أطلقوا سبعة مراكب فى المجرى الملاحى وإن ثلاثة زوارق تابعة لسلاح البحرية المصرى قامت بإعادة المراكب إلى مرساها. فيما أوقف المحتجون عمل المعديات بين بورسعيد ومدينة بورفؤاد التى تقع على الضفة الشرقية لقناة السويس، إذ تعد المعديات هى الوسيلة الوحيدة لنقل الركاب والسيارات بين المدينتين.