شهدت لجان كفر الشيخ إقبالًا كبيرًا من المواطنين، وخاصةً النساء عن الرجال وكانت أكثر المراكز ازدحامًا، هي دسوق وبلطيم وبيلا وسيدى سالم؛ نظرًا لوجود السلفيين والإخوان بكثرة ومنافسة قوية من التيار الشعبى لحشد الناس. وتم رصد عشرات المخالفات بعملية الاستفتاء داخل وخارج اللجان ومناوشات بين أعضاء حركة كفاية فى لجنة مدرسة السادات بكفر الشيخ لعصبية القاضى مع المواطنين وتوجيه المواطنين أمام لجنة 75 مركز دسوق لنعم أمام اللجنة مباشرة، وبمدرسة سيدى سالم مركز سيدى سالم تم حشد الناخبين من جانب الإخوان بميكروباصات للتصويت ب"نعم". وشهدت قرية شباس الملح بمركز دسوق ضعف إقبال الناخبين وبمدرسة الحامول ثانوية بنات لجنه رقم 19 رفض القاضى إظهار هويته للناخبين وعند مجيء الشرطة العسكرية رفض إعطاء هويته الشخصية، مما أدى إلى غلق اللجنة لمدة، ثم تم فتحها للناخبين بعد التأكد من هويته. وانتشرت إشاعة أن لجنة مدرسة التجارة بالحامول يديرها عبدالله هنداوى، عضو مجلس الشعب المنحل، وثبت أن القاضى الموجود بها يسمى "أيمن جمعة شعبان" قاضٍ بمجلس الدولة، وإن هنداوى يقوم بتوجيه الناس للتصويت ب"نعم" أمام اللجنة. ولجنة المجاز الشرقى مركز الحامول متوقفة عن العمل وباب اللجنة مغلق ولا يوجد إلا قاضٍ واحد فى لجنة يوجد بها أكثر من 7000 ناخب، وبلجنة 17 مدرسة السلاهيب مركز الحامول، قام القاضى بتوجيه الناخبين بالتصويت ب"نعم". وشهدت مدرسة الحدادى مركز سيدى سالم عند فتح باب اللجنة فوجئ القاضى بنقص عدد أوراق الاقتراع عن أعداد الناخبين المفترض وجودهم للانتخاب، وبمدرسة التجارة بقرية العباسية مركز الرياض قام الإخوان بتوجيه الناخبين بالتصويت ب"نعم"، وبلجنة مدرسة الزراعة بمركز بيلا تواجد بعض من السلفيين أمام اللجان فى صحبتهم أجهزة كمبيوتر لتوجيه الناخبين بالتصويت ب"نعم". وبلجنة رقم 8 بقرية الترزى بكفر الشيخ قام الإخوان بتوجيه الناخبين بالتصويت ب"نعم" وبلجنة رقم 2 بمدرسه السيد عبد القادر تواجد أعضاء من الدعوة السلفية لتوجيه الناخبين للتصويت ب"نعم" وبلجنة مدرسة سوغى بكفر الشيخ رفض القاضى قبول تصريحات المراقبين إلا لغير المصرح لهم من المجلس القومى لحقوق الإنسان، وبلجنة بقرية العجمى التابعة لمركز بيلا قام أحد قياديى حزب الحرية والعدالة بكفر الشيخ ويُدعى عبدالفتاح فرج بالتواجد داخل اللجنة وتوجيه الناخبين بالتصويت ب"نعم".