بدأت اللجنة الثلاثية المكونة من عدد من قيادات وزارات "التموين والتجارة الداخلية والبترول والتخطيط" مواصلة اجتماعاتها، اليوم الجمعة، لوضع آلية حصول المواطنين على أسطوانة البوتاجاز المدعمة، من خلال البطاقات الذكية في حين يتم استخراج بطاقة بوتاجاز للأسر التي ليس لديها بطاقات ذكية للحصول الأسطوانة. ومن المرجح تطبيق المنظومة خلال شهر مايو المقبل بمحافظة بورسعيد لتقييم التجربة لتعظيم نقاط القوة، واستبعاد نقاط الضعف لتعميمها في سائر محافظات الجمهورية. ومن جهته، قال محمود دياب، المتحدث الرسمى باسم وزارة التموين والتجارة الداخلية ل "فيتو": إن اللجنة تدرس توزيع أسطوانات البوتاجاز بالكيلو بفرض حصول الفرد بالبطاقة على 3 كيلوات من غاز البوتاجاز، بدلا من تحديد الحصة بالأسطوانة وفقا لما هو متبع حاليا، لكون هذا النظام لا يحقق العدالة الاجتماعية وفقا لما أكده الدكتور خالد حنفى وزير التموين. وأشار إلى أنه من المتوقع أن يحصل المواطن على الأسطوانة بسعر 8 جنيهات، وحال الاستغناء عن جزء من حصته المدعمة من البوتاجاز سيتم صرف نقاط بديلة للبوتاجاز تضاف إلى نقاط السلع الغذائية البدية للخبز ليتم صرفها لمدة 10 أيام بداية كل شهر لم يتم تحديد قيمتها من قبل اللجنة الثلاثية. وأشار "دياب" إلى أنه سيتم تزويد مستودعات البوتاجاز بماكينات صرف الأسطوانات المدعمة للمواطنين من خلال البطاقات الذكية من خلال سيارات شباب الخريجين الذين يتم تزويدهم بماكينات أخرى،، مقابل هامش ربح ما بين 2 إلى 3 جنيهات حسب قرب أو بعد المستودع من محل الإقامة، في حين يحصل المواطنون الذين ليس لديهم بطاقات ذكية لحين استخراجها على البطاقة من خلال مكاتب التموين البالغ عددها 1600 مكتب بجميع محافظات الجمهورية من خلال استخراج بطاقات البوتاجاز. وأوضح أن المواطنين الذين تم إدخال الغاز الطبيعى إلى منازلهم سيتم استبعادهم من المنظومة طبقا للبيانات التي تقدمها وزارة البترول المشاركة باللجنة، منوها إلى أن من تم إدخال الغاز بالمسكن ولديه شقة بالإسكندرية أو المحافظات الساحلية لاستخدمها أثناء المصايف لا يحق له التقدم للحصول على البوتاجاز المدعم لأنه يعد من القادرين الذين لا يستحقون دعم الأسطوانات في هذه الحالة. وتابع: أنه عند انتهاء اللجنة من مناقشة ووضع كل اَليات التنفيذ للتطبيق ببورسعيد، سيتم الإعلان عن جميع الإجراءات المتعلقة بصرف الأسطوانة والحرة التي من المتوقع أن يتم طرحها ب60 جنيها، ويتم الحصول عليها من المستودع أو السيارات التي توزع الأسطوانة بمختلف المناطق وفقا لنظام دقيق ليس فيه أي ثغرات أو تلاعب.