التقى المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، الرئيس الإيفوارى الحسن واتارا، في بداية زيارته لكوت ديفوار. وأرسل الرئيس الإيفوارى تحياته وتقديره للرئيس عبد الفتاح السيسي، متمنيا له دوام النجاح في تحقيق الاستقرار، والتقدم السياسي والاقتصادى لمصر. وأشاد الرئيس الإيفوارى بالخطوات التي يتخذها الرئيس عبد الفتاح السيسي لتحقيق ما يصبو إليه الشعب المصرى من طموحات على الصعيدين السياسي والاقتصادى، وثمّن نتائج مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادى، وتوجه بالتهنئة للشعب المصرى بنجاح المؤتمر. كما قدم الرئيس الحسن واتارا الشكر للمهندس إبراهيم محلب لتلبيته دعوته بالزيارة، التي تجسد عودة مصر لأداء دورها المحورى في القارة الأفريقية والعالم العربى، وستكون لها نتائج إيجابية مؤكدة في تطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات. وأثنى على انتهاء شركة "المقاولون العرب" من تنفيذ مشروع كوبرى جاك فيل، وما له من أثر اقتصادى وسياحى كبير في هذه المنطقة، مشيرا إلى أن بلاده ترحب بمزيد من التعاون مع شركات ورجال الأعمال المصريين. ودعا واتارا إلى فتح فرع لأحد البنوك المصرية في العاصمة أبيدجان، ما يساعد على تيسير التبادل التجارى والاقتصادى بين البلدين. وأشار إلى استقرار الأوضاع السياسية والاقتصادية في كوت ديفوار، وهو ما انعكس على زيادة معدلات النمو الاقتصادى، وانخفاض معدلات التضخم، والمضى في تنفيذ عدد من المشروعات الخدمية في قطاعات الصحة والكهرباء والزراعة، التي تعد النشاط الرئيسى في البلاد. من جانبه نقل المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي للرئيس الإيفوارى، متمنيا لكوت ديفوار حكومة وشعبا دوام الاستقرار السياسي، وتحقيق التقدم الاقتصادى، كما وجه له الدعوة من الرئيس لزيارة مصر. وأكد المهندس إبراهيم محلب أهمية تطوير العلاقات مع دول القارة الأفريقية، وفى القلب منها كوت ديفوار، مشددا على أهمية تفعيل عقد اجتماعات اللجنة الثنائية المشتركة بين البلدين، لبحث تفعيل كل مجالات التعاون المطروحة خلال المرحلة الحالية. وأشار إلى أن كوت ديفوار تعد نموذجا لتخطى التحديات، من أجل الوصول إلى الاستقرار الذي يحقق صالح الشعب الإيفوارى، وطموحاته. ورحب محلب بدراسة مقترح فتح فرع لأحد البنوك المصرية في كوت ديفوار، بما يكون له من أثر إيجابى على تيسير وتنشيط التبادل التجارى، ليس فقط مع كوت ديفوار، لكن مع جميع دول غرب أفريقيا. وشدد محلب على أن مصر تحرص على تطوير علاقاتها مع الدول الأفريقية، في إطار التعاون بين دول الجنوب الجنوب، وأن افتتاح كوبرى جاك فيل يعد تجسيدا لهذا التعاون.