قالت الدكتورة غادة والي، وزيرة الضامن الاجتماعي: إن الحكومة بدأت في العمل على قطاع الدعم، ورأت أن الدعم يذهب إلى الأثرياء، ولا يحصل الفقراء إلا على القليل، ولهذا اعتمدت الحكومة على نظام الدعم الشامل لاستهداف الفقراء. وأضافت غادة والي، خلال جلسة نقاشية على هامش المؤتمر الاقتصادي، في يومه الختامي، اليوم الأحد، أن تغيير سياسة الدعم أدت إلى تعظيم الاستفادة منه بعد تحريك أسعار الطاقة، ليتجه الدعم إلى صعيد مصر، والاستثمار في الصحة والتعليم، وفي العام المالي الجديد تمت إضافة 18% كزيادة في الإنفاق على الصحة والتعليم. وأوضحت وزيرة التضامن، أن قواعد البيانات التي تعدها الوزارة حاليًا للوصول إلى الفقراء، ستكون جاهزة قريبًا، وستحرص الحكومة على الوصول للمرأة والشباب، وجذب الاستثمارات التي تخلق فرص عمل لائقة لهم، من خلال لجنة العدالة الاجتماعية.