أكد الدكتور أحمد زويل، العالم المصري، أهمية علاقة الاقتصاد بالمعرفة وارتباطهما الوثيق، مشيرًا إلى أن السوق العالمية في القرن الحادي والعشرين يعتمد تمامًا على المعرفة التي تستمد قوتها من العلم لأن العلم هو العمود الفقري للابتكار، وبدوره فإن الابتكار هو المفتاح أو الطريق نحو الرخاء وازدهار الحياة وحق المواطن في السعادة الإنسانية. وأوضح زويل، في كلمته بمؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري بشرم الشيخ، والذي بدأ أمس الجمعة، وتستمر فعالياته اليوم السبت لليوم الثاني على التوالي، أهمية اقتصاد المعرفة واقترانه بالمستقبل من خلال 3 أمثلة عرض لها: "إن النجاح في التوصل إلى ابتكار عقار واحد جديد يعالج مشكلة "الزهايمر" يؤدي مباشرة إلى تحقيق عائد يقدر ببلايين الدولارات، إلى جانب إمكانية صناعة جهاز" كمبيوتر حيوي" باستخدام الحامض النووي البشري والذي يحتوي على 3 بليون حرف رقمي (الديجيتال) يؤدي إلى ثورة جديدة في العالم الرقمي الحديث. والمثال الأخير الذي طرحه زويل هو إمكانية الوصول عن طريق مركبة فضاء خاصة إلى كواكب أخرى لاكتشاف الحياة على هذه الكواكب والحصول على موارد جديدة، بل اكتشاف عالم فضائي جديد، ما يعني أن العلم والتعليم هما جناحا الابتكار الذي يدفع الاقتصاد.