بدأ اليوم وفد من قوى 14 آذار بجولة على سفارات دول مجلس التعاون الخليجى فى بيروت استهلها بزيارة سفيرى المملكة العربية السعودية على عواض عسيرى والكويت عبد العال القناعى. وأوضح الوفد الذى يضم فعاليات وأحزاب قوى 14 آذار - فى بيان له اليوم الأربعاء - أنه ناقش التطورات على الساحتين اللبنانية والعربية، مدينا تنكر البعض من القوى السياسية اللبنانية لجهود ودعم دول الخليج للبنان على مدى العقود الماضية. وطلب الوفد من السفيرين عدم تحميل لبنان واللبنانيين المقيمين والعاملين فى دول الخليج مسئولية التصرفات والمواقف غير المسئولة التى يقوم بها حزب الله ورئيس تكتل التغيير والإصلاح ميشال عون والمتمثلة بالمشاركة فى القتال فى سوريا والتهجم على الدول التى ساندت لبنان أيام محنته وساهمت فى إعادة إعمار لبنان خاصة بعد حرب يوليو 2006 دون تمييز طائفى أو مذهبى. وأشار البيان إلى أن الوفد بحث مع السفيرين السعودى والكويتى زيادة الدعم المادى والإنسانى للاجئين السوريين إلى لبنان نظرا لعدم قدرة لبنان على تحمل أعباء هذا النزوح الكبير. كما ناقش النتائج السلبية على المستويين السياسى والاقتصادى اللبنانى التى جاءت على خلفية تدخل حزب الله وحلفائه العسكرى فى الحرب السورية أو دعمهم للنظام السورى مما يؤثر على الوجود اللبنانى فى دول الخليج ويساهم فى توتير علاقات لبنان العربية الدولية.