استعان المحامي " أشرف العزبي " عضو الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا ب " مذبحة بورسعيد " باللافتة الشهيرة " بلد البالة " لتكذيب أحد شهود الإثبات. وسخر عضو الدفاع مما جاء في أقوال ذلك الشاهد وهو من مشجعي النادي الأهلي حول أنهم تم تفتيشهم بشدة، ليعقب: "هل لو كان ذلك صحيحًا كان ستتسرب اللافتة الشهيرة إلى داخل الاستاد وهل كان أفراد رابطة ألتراس أهلاوي سيتمكنون من إدخال الشماريخ المُثبت تواجدها بملعب المباراة". واستعان الدفاع بأقوال أخرى للشاهد قال فيها إن جماهير المصري لم يتم تفتيشها، ليتساءل مستنكرًا "كيف عرف ؟ معقبًا بأن ذلك يثبت أنه لم يكن متواجدًا بالمدرج من الأساس. وأسند أمر الإحالة إلى المتهمين وعددهم 73 مجموعة من الاتهامات تتعلق بارتكاب جنايات "القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادي الأهلي ''الألتراس'' انتقاما منهم لخلافات سابقة، واستعراضا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطع من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم في استاد بورسعيد الذي أيقنوا سلفا قدومهم إليه.