الرجال في مصر حاجة صعبه.. لا يوجد لديهم إحساس بقيمة نصفهم الآخر حتى في أعظم المناسبات التي تذكرهم بذلك.. يعنى مثلا.. النهاردة كل العالم بيحتفل باليوم العالمى للمرأة.. فما بالك بامرأة مثلى أنا "سطوطة الفنجرى" التي طالما ارتمى تحت أقدامها رجال وشباب بل وأطفال.. يعنى يرضى ربنا في يوم زى ده إن مافيش "دكر" يبعتلى حتى بوكيه ورد مكتوب عليه كل سنة وانتى طيبة.. يعنى مافيش راجل فيكى يامصر يحسسنى بأنوثتى حتى في مثل هذا اليوم العالمى؟!.. أما صحيح رجالة موكوسين. صحيت اليوم من نومى مبكرا حتى أكون أول امرأة تخرج إلى الشارع عسى أن أنال ولو معاكسة من شاب -أى شاب حتى لو ضرير- يقول لى فيها "النهارده يومك ياجميل" لكن دون جدوى. ذهبت إلى عملى وأنا في كامل مكياجى علشان ألاقى دكر من زملائى يقول لى كل سنة وانتى طيبة يامزة "برضو مافيش". عدت إلى منزلى عن طريق مترو الأنفاق تاركة سيارتى علشان حد يعبرنى بكلمة حلوة برضو مافيش. والآن جلست وحدى أشاهد الاحتفالات بيوم المرأة العالمى في القنوات الأجنبية لأرى الرجالة اللى بيعرفوا قيمة الستات مش رجالتنا المصريين الموكوسين. وفى النهاية لا يسعنى إلا أن أقول "كل سنة وانتى طيبة يا أنا.. يامزه.. ياسطوطة ياقمر" والسلام على النساء وليس على الرجال سلام.. مايستاهلووووووووووووووووووووووووووووووش!