بدأت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة، وعضوية المستشارين ياسر ياسين وعبد الرحمن صفوت الحسيني، وحضور محمد على الله وكيل نيابة كرداسة، وأمانة سر أحمد صبحي عباس المنعقدة بمعسكر الأمن المركزي بأكتوبر، نظر القضية رقم 11010 لسنة 2013، جنايات كرداسة، الخاصة بواقعة الهجوم على مركز شرطة كرداسة، مساء يوم 3 يوليو العام الماضي. وحضر شاهد الإثبات "أحمد المصري يوسف" 24 سنة، مجند بالأمن المركزي، إلى المحكمة واستمعت إلى شهادته حول القضية، وحلف اليمين القانونية، وبدأت المحكمة سؤاله حول القضية، مؤكدا أنه كان مجندا بالأمن المركزي وتم استدعاؤه، وأصيب بعد عشرة دقائق من وصوله إلى المركز بطلق خرطوش. وأضاف الشاهد، أن هناك أشخاصا كانوا متجمهرين بالمكان وعددهم كبير أمام المركز، وكان تسليحه وقتها درعا وخوذة، وبعد إصابته تم نقله إلى المستشفى لإسعافه في الحال، وبعد انتهاء القاضي، بدأ الدفاع مناقشة الشاهد، عن المسافة بينه وبين المتجمهرين ناحية المركز، قائلا إنه لم يتذكر وضعه وقت الأحداث. وأحالت النيابة المتهمين لمحكمة الجنايات بعدما وجهت لهم تهم التجمهر والإتلاف العمدي والتخريب والتأثير على رجال السلطة العامة، فضلًا عن قتل هاني محمود إبراهيم عبد اللطيف من قوات الشرطة بمركز شرطة كرداسة عمدًا، والشروع في قتل آخرين، واستعمال القوة والعنف مع ضباط الشرطة، وحيازة أسلحة وذخيرة دون ترخيص، وأسلحة بيضاء وأدوات للاعتداء على الأشخاص.