يقوم سامح شكري، وزير الخارجية، بجولة خارجية تبدأ اليوم تشمل كلا من تونس وفرنسا وروسيا والصين، حيث يجرى خلالها مباحثات مع وزراء خارجية تونسوروسيا والصين، فضلا عن لقاء مع الأمير سعود الفيصل، وزير خارجية المملكة العربية السعودية في العاصمة الفرنسية باريس. ويتم خلال هذه اللقاءات بحث مستجدات العلاقات الثنائية وتطويرها في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية، والتحضيرات الجارية لعقد مؤتمر مصر الاقتصادي بمدينة شرم الشيخ 13-15 مارس القادم، فضلا عن التشاور حول عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وفى مقدمتها تطورات الأزمة في ليبيا. ويتناول شكري مع نظرائه المشاورات الجارية في مجلس الأمن حول مشروع القرار العربي المطروح حول ليبيا، كما يستعرض مسار القضية الفلسطينية والأزمة السورية والأوضاع في العراق واليمن، بالإضافة إلى ظاهرة الإرهاب واستشراء التنظيمات الإرهابية في منطقة الشرق الأوسط، وسُبل التكاتف الإقليمي والدولي للقضاء عليها. وذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطي، أن وزير الخارجية سيتناول مع نظيره التونسي الطيب البكوش، التنسيق القائم بين السلطات في البلدين فيما يتعلق بتسهيل إجراءات المصريين الراغبين في العودة إلى أرض الوطن من خلال تونس وتقديم الشكر على كافة التسهيلات التي تقدمها تونس في هذا المجال. أضاف أن شكري سيرأس خلال تواجده في موسكو وبكين وفد لجنة الاتصال الوزاري التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، والذي يضم بالإضافة إلى شكري كلا من وزير خارجية فلسطين ووزير خارجية غينيا وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي، حيث سيعرض الوفد خلال اللقاءين بوزيري خارجية روسيا والصين، الأوضاع في القدس وسبل الحفاظ على الطابع العربي الإسلامي للمدينة المقدسة والحرم الشريف في ظل الإجراءات الاستفزازية والمرفوضة دوليا لتهويد القدس وتغيير وطمس الطابع العربي والاسلامى عنها، وكذا أعمال الحفر التي تقوم بها إسرائيل أسفل المسجد الأقصى ومنطقة الحرم الشريف بما يهدد سلامتها، كما سيتناول الوفد الوزاري برئاسة الوزير شكري تطورات القضية الفلسطينية والجهود المبذولة لاستئناف مباحثات السلام الفلسطينية الإسرائيلية وفقًا للأسس والمرجعيات الدولية المتفق عليها.