قرر مجلس إدارة نادي قضاة مصر برئاسة المستشار أحمد الزند التبرغ بمبلغ نقدي لضحايا الحادث الإرهابي الذي استهدف 21 مصريا تم قتلهم على يد تنظيم داعش الإرهابي في ليبيا. وقال المستشار محمد عبد الرازق رئيس اللجنة القانونية للدفاع عن القضاة بنادي القضاة، إن قرار نادي القضاة بالتبرع لصالح ضحايا الاعتداء الغاشم، لمؤازة أهالي الضحايا وذويهم، والتأكيد على أننا نعيش في وطن واحد عماده التآخي ودستوره المواطنة وشعاره أن الدين لله والوطن للجميع وسنظل هكذا حتى يرث الله الأرض ومن عليها. وأضاف في تصريحات خاصة ل"فيتو"، أن النادي يدعو قضاة مصر جميعا بالتبرع لصالح اسر ضحايا المسيحيين الذين قتلوا في ليبيا، مؤكدا أن نادي القضاة يحرص على مؤازرة مؤسسات الدولة في مواجهة الآرهاب، موضحًا أن قيام تنظيم داعش بقتل الاخوة المسيحين بمثابة رسالة لتخويف المواطنين المسيحيين في مصر، مشددا أن الشعب المصري نسيج واحد، وان جميع القضاة يواسون أهالي هؤلاء الضحايا، مضيفا أن المسلم قوي بإخيه المسيحي والعكس صحيح. وأوضح أنه بالرغم مما يعانية قضاة مصر من أزمات في المرتبات، وبدل العلاج، الا انهم حريصين على التبرع لآسر ضحايا الحادث الإرهابي الغشيم، لبيان أن القضاة يد ونسيج واحد في مواجهة الإرهاب، لافتًا إلى أنه لو كان باستطاعة القضاة التبرع لصالح جميع ضحايا الإرهاب في مصر لفعلوا ذلك. وأشار إلى أن مجلس إدارة النادي سوف يجتمع لتحديد المبلغ الذي سوف يقوم بالتبرع به لأسر الضحايا.