زعيم تنظيم داعش في مجلته الشهرية "دابق" التي يصدرها باللغة الإنجليزية أنه يحتجز "جاسوسًا" للموساد الإسرائيلي، من سكان مدينة القدس. ونشرت المجلة في عددها السابع مقابلة مع الشاب سعيد إسماعيل مسّلم، وهو يبلغ من العمر 19 عامًا، ومن مواليد مدينة القدس، ولفتت المقابلة إلى أن الموساد جنده من خلال جاره اليهودي الذي يعمل ضابطًا في الشرطة الإسرائيلية. وقال الشاب الفلسطيني في المقابلة: "جاء إلى في أحد الأيام وسألني إذا كنت أريد أن أعمل لصالح المخابرات الإسرائيلية". وأضاف "قلت له إنني سأفكر بالموضوع وعندها توجه لأبي ولأخي وسألهما عن الموضوع، شجعني أبي وأخي وقالا لي إنه عمل جيد، وإن في هذا العمل مقابل كبير وإنك تستطيع أن تتقدم لوظائف أهم وأكبر. عندها فهمت أنهما أيضًا كانا يعملان لصالح المخابرات الإسرائيلية". وبحسب أقوال سعيد، التقى بعد ذلك في بيته مع ضابط في المخابرات اسمه إيلي، وكشف أمامه عن الأرباح والمقابل الذي سيحصل عليه عند عمله كجاسوس. وأضاف قائلًا إن ضابط موساد باسم ميرو وصل إليه وعرض عليه الخروج في مهمة تجسس لدى داعش في سوريا. وأضاف "دفعوا لي معاشًا شهريًا، وأعطوني بيتًا وتابعوا جميع الأمور التي واجهتني وساعدوني في الحصول على جميع المستندات التي كنت بحاجة إليها، وقاموا بمتابعة احتياجاتي اليومية أيضًا عندما عدت".