قتلى ومصابون في اشتباكات قوات الأمن وألتراس وايت نايتس.. الداخلية: تدافع جمهورالزمالك سبب وفاتهم.. مصدر: ضبط 23 من مثيري الشغب و"حازمون" والإرهابية وراء أحداث العنف باستاد الدفاع الجوي

أفاد مصدر أمني بوزارة الداخلية بشأن ما رصدته خدمات تأمين مباراة الزمالك وإنبي مساء اليوم الأحد، من تردد أعداد غفيرة من الجماهير في محيط الاستاد، حيث تم تنظيم دخول حاملى التذاكر عبر بواباته، وفى نحو الساعة السادسة مساءً تزايدت أعداد الجماهير خارج الاستاد من غير حاملى التذاكر وفاقت أعدادهم عشرة آلاف تدافعوا لاقتحام بوابات الاستاد وتسلق أسواره في محاوله منهم للدخول، أصيب على أثرها عشرات منهم نتيجة شدة التدافع تم نقلهم للمستشفيات القريبة.
حرق سيارة شرطة
وأضاف المصدر في بيان منذ قليل لوزارة الداخلية أن القوات قامت بتفريقهم، حيث توجهوا إلى الطريق المؤدى إلى الاستاد وقاموا بتعطيل حركة المرور في الاتجاهين وإيقاف الحافلة التي تقل لاعبى فريق نادي الزمالك ومنعه من الوصول إلى الاستاد وإضرام النيران في إحدى سيارات الشرطة، تم تفريقهم وتأمين وصول اللاعبين والجهاز الفنى لأرض الملعب.
حازمون والإرهابية
أكد مصدر أمني أن عناصر من جماعة الإخوان الإرهابية وأعضاء حازمون وراء أحداث العنف التي وقعت بين قوات الأمن والألتراس وايت نايتس الزمالك بمحيط استاد الدفاع الجوى.
ضبط 23 متهما
فيما ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة القبض على 23 من أعضاء الألتراس الوايت نايتس في الاشتباكات، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 22 من أعضاء الألتراس و3 أشخاص مجهولين الهوية ليصل عدد الضحايا إلى 25 قتيلا حتى الآن.
فيما أصيب 35 شخصا آخرون بجروح وكدمات وحالات إغماء نتيجة الاشتباكات بينهم 8 من رجال الشرطة.
انتقال النيابة
كلف المستشار محمد عبد الشافي المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة الكلية، فريقا موسعا من محققي النيابة، بسرعة الانتقال إلى مشرحة زينهم، لمناظرة جثامين 19 قتيلا سقطوا في الاشتباكات التي دارت بين جماهير من رابطة مشجعي نادي الزمالك المعروفة باسم "وايت نايتس" مع رجال الأمن قبيل بدء مباراة كرة القدم بين الزمالك وإنبي مساء اليوم.
وقررت النيابة العامة إرجاء إجراء المعاينة لمسرح الأحداث في محيط استاد الدفاع الجوي، لحين انتهاء مباراة الزمالك وإنبي، وخروج الجماهير الحاضرة للمباراة بأمان، حتى يتسنى لمحققي النيابة مباشرة إجراءات التحقيق والوقوف على ملابسات الحادث وتحديد المسئوليات الجنائية.