قال أحمد الوكيل، رئيس غرفة التجارية بالإسكندرية، آن الأوان لرجال وسيدات الأعمال الأفارقة ليتخذوا طريقهم نحو التنمية من أجل تحقيق التقدم والرفاهية لأبناء القارة. وأضاف «الوكيل»، أن تحقيق التقدم يتطلب التوحد للعمل من أجل مستقبل اقتصادي مزدهر للقارة بالتنسيق مع الحكومة، مضيفًا: "إننا قد سعينا لمد تلك الجسور مع مختلف التكتلات الاقتصادية، ونجحنا في إنشاء الغرفة التركية الأفريقية بحضور دولة رئيس تركيا، والغرفة الأفريقية الصينية بحضور رئيس دولة الصين، والغرفة العربية الأفريقية مع اتحاد الغرف العربية بالتعاون مع جامعة الدول العربية، ونعمل جاهدين على إنشاء الغرفة الأوربية الأفريقية التي طرحناها أثناء القمة الأور أفريقية في لشبونة، والغرفة الأمريكية الأفريقية التي طرحها دولة رئيس الوزراء إبراهيم محلب أثناء قمة العام الماضي". وأشار إلى أن جسور التعاون يمكن أن توفر الاستثمارات والتكنولوجيات لتحويل الثروات الطبيعية الأفريقية إلى منتجات ذات قيمة مضافة، خالقة لفرص عمل، ومشروعات زراعية لتوفير الأمن الغدائي، إلى جانب تنمية الطاقة الجديدة والمتجددة لتنمية الصادرات البترولية التي تحرق حاليا لتوليد الطاقة، كما يجب ألا ننسى تطوير آليات النقل واللوجيستيات لربط الدول الأفريقية لتنمية التجارة البينية والصادرات الأفريقية. كما أشار إلى أن السوق الأفريقية تتضمن 860 مليون مستهلك، أي ثلث سكان العالم بنتاج محلي إجمالي يتجاوز 500 مليار دولار، وللأسف تشكل التجارة البينية 3% فقط من إجمالي 199 مليار دولار واردات، و220 مليار دولار صادرات للقارة ككل.