قرر قاضى المعارضات بمحكمة جنح مدينة نصر تجديد حبس ربة منزل وعشيقها 15 يوما على ذمة التحقيق لاتهامهما بالإهمال والتسبب في وفاة طفل صغير، وقيام المتهمة بالجمع بين زوجين، ووجهت النيابة إلى المتهمين تهم القتل العمد والزنا. وكشفت تحقيقات النيابة التي جرت بمعرفة المستشار هيثم مشهور، أن المتهمة تسكن بمنطقة عزبة الهجانة بمدينة نصر بصحبة طفلها، في ظل غياب زوجها الذي يقضى عقوبة بالحبس على ذمة قضية سرقة، وان المتهمة تزوجت المتهم الثانى عرفيا وهى ما زالت على عصمة زوجها الأول. واعترفت المتهمة بزواجها من المتهم الثانى عرفيا، وأنها كانت دائمة التردد على شقته من أجل قضاء "ليالى حمراء" معه وممارسة الرذيلة وكانت تترك الطفل وتعود إليه في نفس اليوم. وأضافت المتهمة أمام تحقيقات النيابة: أنها تركت طفلها وحيدا في الشقة الأسبوع الماضى، وذهبت لتسكن مع عشيقها بشقته الموجودة بمحافظة المنيا، وأغلقت الباب على الطفل بإحكام، ووضعت له طعاما وشرابا لمدة 3 أيام، إلى أن اشتم الأهالي رائحة كريهة منبعثة من داخل الشقة. وسارع الأهالي بإبلاغ رجال المباحث، الذين انتقلوا على الفور إلى مكان البلاغ، وقاموا بكسر الباب فوجدوا جثة الطفل ملقاة على الأرض. واعترف المتهم الثانى بقيامه بالزاوج من المتهمة مع علمه بزواجها من آخر وأنها ما زالت على عصمته. وبالسؤال على والدة الطفل، أقر الجيران أنهم لم يشاهدوها منذ أيام، بعدما خرجت وتركت طفلها صاحب الثلاث سنوات وحيدا داخل الشقة، بينما كشفت مناظرة النيابة لجثة الطفل أنه توفى نتيجة إصابته بصعق كهربائى، ووجود آثار تعذيب على جسد الطفل. وتم تشكيل فريق بحث وتمكنت القوات من ضبط المتهمة وعشيقها وتمت إحالتهما إلى النيابة التي أمرت بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيق، لاتهامها بالقتل العمد للطفل، وقيام المتهمة بالجمع بين زوجين، وأمرت النيابة باستدعاء زوج المتهمة الأول الذي يقضى عقوبة الحبس على ذمة قضية سرقة لتحريك دعوى زنا ضد المتهمة واستعجال تقرير الطب الشرعى لجثة الطفل لوجود إصابات وآثار تعذيب به.