قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس شتولتنبرج، اليوم الجمعة، إن الضربات الجوية وحدها لن تكون كافية لهزيمة متشددي تنظيم داعش، وأن مساعدة غربية أكبر في بناء قوات الأمن العراقية قد تلعب أيضًا دورًا. وتقود الولاياتالمتحدة ائتلافًا من عدة دول، يشن ضربات جوية ضد المتشددين الذين استولوا على مناطق في سورياوالعراق. وأضاف شتولتنبرج في مؤتمر صحافي: "أرحب بتك المشاركة، وأظن أنها مهمة حتى رغم عدم اعتقادي أن الضربات الجوية وحدها يمكنها أن تحل المشكلة". وذكر شتولتنبرج أن الضربات الجوية يمكن أن يكملها العمل مع الحكومة العراقية، لمساعدتها في تطوير قواتها الأمنية. وأرسلت دول غربية جنودًا إلى العراق للتدريب وتقديم المشورة، لكنها تحجم عن إرسال قوات مقاتلة للقتال ضد داعش. وطلبت حكومة بغداد الشهر الماضي من حلف الأطلسي المساعدة في تدريب قواتها الأمنية، بعد أن إنهار الجيش العراقي أمام هجوم لمتشددي التنظيم العام الماضي. وقال شتولتنبرج: "نحن ندرس كيف يمكننا أن نفعل ذلك بطريقة تكون مفيدة لهم، ونحن في حوار الآن مع حكومة العراق".