قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري إن التفجيرات التي شهدتها سيناء، مساء اليوم الخميس، تعد عملية إرهابية ممنهجة لإحداث فوضى في سيناء، فالعملية استهدفت مناطق عسكرية ومناطق سكنية تابعة للقوات المسلحة، لافتا إلى أن الإخوان فشلوا في الحشد للذكرى الرابعة من ثورة 25 يناير، فيبدو أنهم أرادوا الرد وإثبات وجودهم. وأضاف «بكري»، خلال مداخلة هاتفية بالإعلامية إيمان الحصري مقدمة برنامج «90 دقيقة»، المذاع على شاشة «المحور»، مساء اليوم الخميس، أن تلك العملية تعد عملية يائسة لن تحقق شيئا، على الرغم من استشهاد عدد من قوات الجيش إلا أنه في كل الأحوال هذا أمر متوقع بعد العملية العسكرية التي شنها الجيش أمس. وأشار إلى أنه على الرغم من كل الجهود التي بذلتها قوات الجيش والشرطة وأهالي سيناء إلا أن يد الإرهاب مازالت باقية في سيناء وأن مصر تتعرض لمؤامرة كبيرة، مؤكدا أن الإرهابيين المتواجدين في سيناء على اتصال بأطراف في غزة. وطالب بكري الحكومة المصرية بسرعة إصدار قوانين رادعة للحد من الإرهاب وتشديد العقاب على الإرهابيين والمجرمين، موضحا أن الدولة تتعامل بأسلوب لين مع تلك الجماعة الإرهابية وتتلكأ في إصدار قانون الإرهاب.