قال هاو بنج، رئيس المؤتمر العام لليونسكو، ونائب وزير التعليم بدولة الصين: "أنا عاشق للحضارة المصرية"، مؤكدا أنه كان يتمنى القيام بهذه الزيارة لمصر منذ أكثر من 37 عاما. جاء ذلك خلال الزيارات التي أجراها والوفد المرافق للمعالم السياحية والأثرية بالقاهرة والجيزة، حيث زار منطقة الأهرامات و"أبو الهول"، ومجمع الأديان، والقلعة، ومسجد السلطان حسن ومسجد الرفاعي، والمتحف المصري، واختتم زيارته لشارع المعز ومنطقة خان الخليلي. وقد رافق الدكتور محمد سامح عمرو سفير مصر باليونسكو، ورئيس المجلس التنفيذي للمنظمة هاو بنج، في هذه الزيارة، حيث عبر رئيس المؤتمر العام لليونسكو عن سعادته البالغة بزيارة هذه المعالم الأثرية الفريدة التي تعكس الحضارات المختلفة التي تواجدت على أرض مصر. وذكر أيضًا: "أشعر بخالص التقدير والاحترام للحضارة المصرية، وتخصصت في دراسة التاريخ المصري عندما كنت بالجامعة، وكنت أتمنى زيارة مصر منذ أن كنت طالبا بالجامعة منذ 37 عاما، وأخيرا تحقق الحلم هذا العام". وقد أبدى أعضاء الوفد المرافق لرئيس المؤتمر العام، إعجابهم بثراء المواقع الأثرية التي قاموا بزيارتها، التي تعكس عمق الحضارة المصرية؛ حيث تعتبر من كنوز التراث العالمي. وفي تعليقه على هذه الزيارة، قال الدكتور محمد سامح عمرو: إن هذه الزيارة تحمل في طياتها رسالة طمأنة للعالم؛ حيث تجول رئيس المؤتمر العام في عدد من مناطق القاهرة والجيزة بحرية كاملة دون أدنى مشاكل، كما أن هذه الزيارة تعكس حالة الاستقرار التي تشهدها مصر حاليا، وأن زيارة المناطق السياحية آمنة. وأضاف أن هذه الزيارة تحمل أيضا رسالة لمواجهة كل من يحاول التشكيك بعدم استقرار الأوضاع في مصر، ومحاولاتهم اليائسة للتأثير سلبا على الترويج السياحي لمصر. وغادر هاو بنج القاهرة بعد إتمام الزيارة إلى شرم الشيخ؛ للمشاركة في اجتماع وزراء التعليم العرب الذي تنظمه اليونسكو بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم تحت رعاية الرئيس السيسي رئيس الجمهورية.