قال نضال حسن مستشار وزير التربية والتعليم بسوريا: إن الأحداث التي تشهدها سوريا جعلت الأوضاع داخل المؤسسات التعليمية صعبة للغاية، مشيرا إلى أن أعداد الطلاب في سوريا كانت تزيد على 5 ملايين طالب، إلا أن هذا العدد تناقص مع عام 2013، موضحا أن هناك أكثر من مليون طالب سوري خارج المدارس، يتواجدون في مخيمات اللاجئين. وأضاف حسن في تصريحات خاصة ل"فيتو" على هامش المؤتمر الإقليمي للدول العربية عن التربية ما بعد 2015 المقام حاليا بمدينة شرم الشيخ، ويستمر حتى 29 يناير الجاري: إن سوريا تمكنت من تجاوز حجم المشاكل التي تعرضت لها المؤسسات التربوية للمساهمة في الحد من تأثير الأوضاع في سوريا على سير العملية التعليمية، لافتا إلى أنه من أجل تجاوز المشكلات تم التجاوز عن الروتين والعقبات القانونية في تعليم الطلاب ليتمكن الطلاب من الذهاب إلى أقرب مدرسة في محيط المربع السكنى دون أوراق رسمية أو قوانين تحجمهم. وأكد مستشار وزير التعليم السوري أن المدارس طبقت نظام الفترات، فأصبح هناك طلاب يدرسون صباحا وآخرون يدرسون مساء، وكذلك تيسيرا على الطلاب فقد تم تيسير توزيع المناهج، بحيث يستطيع الطالب أن يدرس فصلين دراسيين في وقت واحد بدلا من فصل واحد، وهو ما يعرف بالتعلم الذاتي، كما أن وزارة التربية والتعليم بسوريا تقدم دورات تعليمية مكثفة للطلاب حول المناهج التي يدرسونها.