يستعد الناخبون اليونانيون للتوجه إلى صنادق الاقتراع غدًا الأحد؛ للمشاركة في الانتخابات النيابية العامة المبكرة، في ظل أزمة اقتصادية تعصف بالبلاد. ويشارك في الانتخابات 9 ملايين و808 آلاف و76 ناخبا، حيث ستفتح المراكز الانتخابية أبوابها في تمام الساعة السابعة صباحًا، وتغلق في الساعة السابعة مساءً بالتوقيت المحلي، إذ من المنتظر أن تعلن النتائج الأولية؛ بعد ساعات من إغلاق صناديق الاقتراع، ويُتوقع أن تتمكن 7 أحزاب من اجتياز الحاجز الانتخابي ال3 %، من أصل 21 حزبًا يخوضون سباق الانتخابات. ويتيح النظام الانتخابي في اليونان للحزب، الذي يتمكن من الحصول على أغلب الأصوات بفارق بسيط بعموم البلاد، الحصول على أغلب مقاعد البرلمان، وتشكيل الحكومة وحده. وفي حال تمكنت جميع الأحزاب المتنافسة في الانتخابات من دخول البرلمان؛ فإنه يتعين على الحزب الفائز أن يحصل على 40% من أصوات الناخبين؛ ليتمكن من تشكيل الحكومة وحده. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن تحالف اليسار الراديكالي، بزعامة "ألكسيس تشيبراس"؛ يحظى بشعبية كبيرة لدى الناخبين، في حين يأتي في المرتبة الثانية؛ حزب الديمقراطية الجديدة، بزعامة "أنطونيس ساماراس"، بفارق ما بين 4-6 درجة، إذ من الممكن أن يعزز ساماراس موقف حزبه؛ فيما لو تمكن من كسب الناخبين الذين لم يحسموا اختيارهم بعد في الانتخابات.