تواصل جماعة أنصار الله الحوثية لليوم الثاني على التوالي محاصرة منزل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الواقع في شارع الستين بالعاصمة صنعاء، كما نفى الحوثيون سيطرتهم على ألوية الصواريخ بالعاصمة اليمنية. وقال محمود الجنيد عضو المكتب السياسي لأنصار الله الحوثية لوكالة الأنباء الألمانية اليوم الأربعاء: "إن اللجان الشعبية لا تزال تحاصر منزل الرئيس هادي فقط لحمايته وحماية الرئيس المتواجد في الوقت الراهن بداخله". ونفى الجنيد ما نقلته بعض وسائل الإعلام عن قيام الحوثيين بالسيطرة على منزل الرئيس ونهب بعض محتوياته، مؤكدًا أن اللجان الشعبية هي موجودة فقط حول المنزل ولم تدخل إليه ولم تقم بنهب محتوياته، لافتا إلى أن من ينقل هذه الأخبار يحاول قدر المستطاع تشويه صورة اللجان الشعبية. وقال الجنيد إن الرئيس هادي اجتمع مساء أمس الثلاثاء مع مستشاريه، موضحًا أنه تم الاتفاق على بعض النقاط خلال الاجتماع سيعلن عنها في وقت لاحق. وحذر من أنه "في حال لم يتم تنفيذ ما تم الاتفاق عليه ستكون هناك تصعيدات خطيرة ستعلن عنها اللجان الشعبية لاحقًا". وأوضحت مصادر محلية أن الحراسة الرئاسية تغيب تمامًا عن محيط مقر إقامة الرئيس هادي، مشيرين إلى أن الحوثيين هم من يتواجدون حول المنزل في الوقت الراهن بشكل كامل، وفي سياق آخر ألغت الحكومة اليمنية اجتماعها الأسبوعي اليوم نتيجة للأوضاع المتوترة التي تشهدها البلاد. من جهة أخرى نفى على القحوم عضو المكتب السياسي لجماعة أنصار الله ما تردد عن سيطرة الحوثيين على مقر ألوية الصواريخ التابعة للجيش اليمني في العاصمة صنعاء، دون مقاومة من أفرادها، وقال إن تلك الأخبار "كاذبة" ولا تمت للحقيقة بصلة، مشيرًا إلى أن "بعض الأطراف تحاول تأجيج الوضع أكثر من ما هو عليه". ميدانيا قال مصدر أمني يمني اليوم إن ضابطًا في البحث الجنائي قتل جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته في محافظة حضرموت شرقي البلاد. وأضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن الضابط برتبة عقيد في البحث الجنائي واسمه أحمد مبارك بن نصر قتل إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته خلال مروره بأحد شوارع مدينة غيل باوزير في حضرموت. هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل