أعلن مجلس إدارة الأهلى برئاسة حسن حمدى حالة الطوارئ استعداداً للبدء فى تنفيذ خطة تأمين مقرى القلعة الحمراء بالجزيرة ومدينة نصر ضد غزوات"الألتراس" المتكررة، والتي باتت بمثابة خطر قوى يهدد استقرار النادى وأعضاءه. مجلس إدارة الأهلى استقر مؤخراً بعد الاجتماعات المكثفة التى تمت بين رئيس النادى، وبعض أعضاء المجلس ومحمود علام- مدير عام النادى- على ملامح الخطة الاستراتيجية لتأمين مقر النادى فى الجزيرة، وكشفت مصادرنا داخل القلعة الحمراء عن اتجاه اللجنة التنفيذية بالأهلى لاستقدام طاقم من كاميرات المراقبة الحديثة لمراقبة المنطقة أمام البوابات الثلاث المؤدية لمعقل الشياطين الحمر بالجزيرة، لمنع المحاولات المختلفة للتسلل إلى داخل النادى، بالإضافة إلى تسجيل جميع تحركات وردود أفعال الألتراس فى حالة تنظيمهم لأي وقفات احتجاجية أمام النادى، من أجل تقديم تلك الشرائط للنائب العام للتعامل مع الموقف. المثير فى الأمر أيضاً أن اللجنة التنفيذية بالأهلى بدأت فى التخطيط جدياً بناء على فرمان شديد اللهجة من حسن حمدى الذي يلقب ب «وزير الدفاع» لاستبدال البوابات العادية لمقر الأهلى بالجزيرة على وجه التحديد ببوابات إلكترونية، كإجراء احترازي لمواجهة أى محاولات لاقتحام الألتراس، كما حدث مؤخراً وتحديداً بعد التحقيق مع رئيس النادى فى تهمة الكسب غير المشروع، بالإضافة إلى العمل على "تعلية" أسوار النادىوإحاطتها بالأسلاك الشائكة. وفى الوقت الذى سادت فيه حالة من التوتر والقلق بين موظفى الأمن بفرع الجزيرة، بسبب تلك الأنباء التى ترددت حول مخطط إدارة الأهلى للاستعانة بخدمات شركات أمن أجنبية شهيرة لتأمين النادى، أكد محمود علام- مدير عام النادى- لقيادات الأمن بالنادى صعوبة اتخاذ هذا الإجراء بسبب ثقته الشديدة فى موظفى أمن النادى. ورغم ذلك هدد موظفو أمن الأهلى بتنظيم وقفة احتجاجية فى حالة تعاقد الإدارة مع شركة أمن خاصة لتأمين مقرى الجزيرة ومدينة نصر.