استعرض الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، تقريرًا حول أداء المعهد القومي للأورام التابع للجامعة عن سنة 2014. وتضمن التقرير أعداد المرضى المترددين على العيادات الخارجية بالمعهد وفرع المعهد بالتجمع الأول، وكذلك العمليات الجراحية التي أجريت للمرضى خلال سنة 2014 وأعداد مرضى القسم الداخلي خلال الشهور الثلاثة الأخيرة من نفس السنة. وأوضح التقرير الذي عرضه الدكتور علاء حداد، عميد المعهد القومي للأورام، أن أعداد المرضى المترددين على العيادات الخارجية بأقسامها المختلفة خلال سنة 2014 بلغت 244 ألفا و854 مريضًا بمتوسط يزيد عن عشرين ألف مريض شهريًا. وأشار إلى أن عيادة الجراحة استقبلت خلال نفس السنة 73 ألفًا و305 مرضى، وعيادة الباطنة 76 ألفًا و959 مريضًا، وعيادة الأطفال 30 ألفًا و492 مريضا، وعيادة الأسنان ألفين و610 مرضى، وعيادة الألم 23 ألفا و909 مرضى، وعيادة قسم الكوبالت 29 ألف مريض، والعيادة المسائية 8 آلاف و879 مريضا، فيما بلغت أعداد المرضى المترددين على عيادات فرع المعهد بالتجمع الأول خلال نفس السنة 38 ألفًا و315 مريضًا. وأظهر التقرير أن مجموع العمليات الجراحية للأورام التي أجريت بالمعهد خلال سنة 2014 بلغت 3 آلاف و427 عملية جراحية متنوعة بمتوسط نحو 285 عملية جراحية كل شهر. كما أوضح تقرير أداء المعهد القومي للأورام التابع لجامعة القاهرة أن عدد مرضى الدخول في الأقسام الداخلية بمستشفى المعهد خلال الشهور الثلاثة الأخيرة من سنة 2014 بلغ 3 آلاف و310 مرضى في أقسام الجراحة والأطفال والباطنة. وأكد الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، أن المعهد القومي للأورام يسعى إلى تحقيق الريادة على المستوى الإقليمى في محاصرة مرض السرطان في مجالات العلاج والأبحاث والتدريب والتعليم، وفقا لأحدث ما توصل إليه العلم في هذا المجال. وأشار إلى أن المعهد يقوم بعلاج مرضى الأورام بمعدل تردد جديد وزيارة متابعة يصل إلى ألف مريض في اليوم، ويقدم العلاج المجاني الكامل لنحو 85% من المرضى ويعالج نحو 15% بأسعار اقتصادية تأتي أغلبها عن طريق التأمين الصحي أو قرارات العلاج على نفقة الدولة وتغطي بالكامل تكلفة العلاج. وقال نصار: "إن المعهد القومي يعتمد في خدماته التي يقدمها لمرضى الأورام في مصر على موازنة الدولة والتبرعات، بالإضافة إلى التعاون الدولي". وأضاف الدكتور علاء حداد، عميد المعهد القومي للأورام، أن أساتذة المعهد يقومون بإجراء بحوث متقدمة تتعلق بالوقاية من السرطان مع مراكز بحثية ومراكز أورام مماثلة في العالم، مشيرًا إلى أن المعهد يستقبل حالات جديدة سنويًا. وأضاف أن الأمل يبقى معقودًا في إنشاء المعهد القومى الجديد للأورام الذي خصصت له الجامعة 34 فدانا من أرضها بمدينة الشيخ زايد، لمساعدة المعهد في تلبية احتياجاته واستكمال العديد من الخدمات العلاجية والبحثية، حيث إن المشروع المخطط له هو بمنزلة مدينة متكاملة لأبحاث وعلاج الأورام وتم التعاقد مع إحدى الشركات العالمية لإدارة المشروع، كما تم الانتهاء من التصميمات، ومخطط أن يتم تنفيذه على ثلاث مراحل من خلال التبرعات والتعاون الدولى.