أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، اليوم الجمعة، أنه لابد من رد جماعي وحازم ضد الإرهاب. وجاء كلام هولاند، على هامش اللقاء السنوي للسلك الدبلوماسي الفرنسي قي قصر الإليزيه، كما أشار إلى المجازر التي ترتكبها جماعة بوكو حرام المتطرفة في نيجيريا، واعتبرها "جريمة ضد الإنسانية". وتابع: "لم يعد الأمر يتعلق فقط بخطف نساء وهو أمر وحشي، هناك مذابح تستهدف أطفالا وقرى وبلدات يتم القضاء عليها بالكامل". وأضاف هولاند "علينا دعم الدول التي تعاني من هذه المآسي نيجيريا (وأيضا) الكاميرون والنيجر وتشاد؛ لأنها تواجه تهديدات"، مشيرا إلى أن الوضع يحتم على الأسرة الدولية اتخاذ "إجراءات ملائمة". ومضى يقول "أيا كانت آراؤنا أو حتى خلافاتنا، لقد أثبتنا وحدة الأسرة الدولية إزاء عدو مشترك وله اسم يجب استخدامه وهو الإرهاب"، في إشارة إلى الاعتداءات التي أوقعت 17 قتيلا الأسبوع الماضي في باريس. وأكد في إشارة إلى المقاتلين الأجانب، أن "ثلث الجهاديين ال40 ألفا في سوريا والعراق ليسوا من المنطقة"، وشدد على ضرورة "تحسين التعاون الدولي وتقاسم أكبر للمعلومات الضرورية حول تحركات (الجهاديين)، وأي دعم أو تمويل يمكن أن يحصلوا عليه"، وأيضا زيادة مكافحة التهريب وخصوصا تهريب الأسلحة. هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل