عندما قرر الحرامي أن يفصل رأس طه حسين عن جسده.. ويفوز بدماغ العميد دون غيره.. انتفضت قاعدة التمثال الموجود في ميدان محافظة المنيا صارخة فيه: القاعدة: بتعمل إيه يا واطي؟ الحرامي: باسرق.. هاكون باعمل إيه بالعب إتاري؟ القاعدة: طيب ياللي بتسرق.. سايب الأغنيا والناس المتريشة وجاي تسرق تمثال؟ الحرامي: وفيها إيه كله نحاس.. وأنا السلك ضارب معايا والعملية نايمة علي الآخر.. واللي معاه جنيه قافل عليه بالضبة والمفتاح كأنه نجيب ساويرس في عز مجده! القاعدة: خلي ساويرس في اللي هو فيه، وقوللي أنت عارف التمثال ده بتاع مين؟ الحرامي: وأنا مال أمي .. هو أنا لامؤاخذة رايح أعمل له بطاقة الرقم القومي.. بأقول لسيادتك أنا حرامي ولو كل حد هاسرقه هاذاكر تاريخ أهله.. يبقي مش طالع بحاجة!.. وبعدين هيكون مين يعني؟ حسني مبارك القاعدة: أنت لسه فاكر؟ الحرامي: أنا حرامي لكن مش قليل الأصل.. والراجل برضه صاحب أفضال علينا! القاعدة: كان بيقسم معاك! الحرامي: لا .. كان في موسم الانتخابات بيخلينا ناكل من وراه لقمة حلوة.. القاعدة: هو أنت بتعرف تقرأ وتكتب؟ الحرامي: وبعدين بقي في الأسئلة الرذلة دي.. هو أنا جاي اتجوز! القاعدة: يا بني آدم افهم.. التمثال اللي كنت جاي تسرقه ده بتاع عميد الأدب العربي؟ الحرامي: حسام حسن؟ القاعدة: لا.. ده عميد كباتن الكورة وبعدين يا فالح أحمد حسن اخدها منه! الحرامي: ويطلع مين بسلامته سيدنا العميد القاعدة: راجل منياوي كفيف.. طلع من هنا.. وقال إن التعليم زي الميه والهواء ومسك وزارة التعليم وكان مؤلف كبير؟.. سمعت عن طه حسين؟ الحرامي: لا سمعت عن «أحمد أبو هشيمة»؟ القاعدة: طيب اتفضل امشي قبل ما أطلب لك البوليس؟ الحرامي: البوليس مش فاضي دلوقت عنده مظاهرات واعتصامات كان الله في العون؟ القاعدة: يعني قلبك عليهم قوي! الحرامي: وبأقول الحمد لله إني طلعت حرامي ومادخلتش كلية الشرطة!!