ظاهرة جديدة بدأت تعرف طريقها إلى الملاعب الأوروبية وهى استهداف الجمهور للاعبين بأقلام الليزر أثناء إقامة المباريات بهدف تشتيت انتباههم وإفقادهم التركيز. وقد بدت هذه الظاهرة جلية تماما فى مباراتى الكلاسيكو الأخيرتين وكذا مباراة دربى ميلانو التى أقيمت فى الأسبوع الماضى وهى المباريات التى دائما ما تحظى باهتمام واسع النطاق فى عالم كرة القدم. ففى مباراة الدربى التى أقيمت يوم الاحد الماضى واستضاف فيها نادى انترناسيونالى خصمه اللدود ايه سى ميلان فى بطولة دورى الدرجة الأولى الإيطالي وانتهت بالتعادل بهدف واحد لكلا الفريقين ، تعرض ماريو بالوتيلى لاساءة عنصرية من جماهير الإنتر كما أنهم استخدموا الأقلام التى تطلق أشعة الليزر وصوبوها فى اتجاه وجهه. وفى مباراة الكلاسيكو التى أقيمت مساء الثلاثاء الماضى، استخدم مشجعو برشلونة أقلام الليزر أيضا ضد لاعب الريال مدريد الشهير كريستيانو رونالدو ومدربه جوزيه مورينيو. وجرى استهداف رونالدو بالليزر بينما كان يحتفل باحرازه هدفه الأول فى المباراة التى أقيمت فى ستاد نو كامب وانتهت بفوز النادى الملكى بثلاثة اهداف مقابل هدف واحد للبارسا، غير أن مشجعى الريال أخذوا بثأرهم فى مباراة الكلاسيكو الثانية التى أقيمت أول امس السبت حيث قاموا بدورهم بتوجيه أقلامهم الليزر فى وجه اللاعب الشهير ليونيل ميسى.