قال البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، إن "الهجوم الذي وقع أمس في باريس يجعلنا نفكر بهذا القدر من القسوة، القسوة البشرية، وكثرة الإرهاب، سواءً أكان إرهابًا فرديًا أم إرهاب دولة"، وذلك في تعليق على الهجوم على مجلة (شارلي إبدو) الباريسية، أمس، والذي أسفر عن اثني عشر قتيلا. وفي عظته أثناء قداس الصباح المعتاد في محل إقامته بالفاتيكان (دوموس سانتا مارتا)، أضاف البابا: "لكن جل ما يذكرنا به (الهجوم) هو القسوة التي يمكن للإنسان أن يصل إليها"، واختتم بالقول "لنصلِّ في هذا القداس لأجل ضحايا هذه القسوة". وكانت مصادر من الكرسي الرسولي قد وجهت أمس "إدانة مزدوجة"، انطلاقا من أن "الهجوم كان عمل عنف بالمقام الأول، واعتداءً على حرية الصحافة، بالمقام الثاني".