نظم العشرات من أهالى قرية ميت العطار ببنها، وأسرة ضحية حادث قتل، وقع بمدخل المدينة، مسيرة حاشدة، سيرًا على الأقدام من القرية حتى مديرية الأمن، للمطالبة بإنهاء خصومة ثأرية بدأت منذ عدة سنوات، بين عائلة "الرفاعية" و"الكلافين". وردد المتظاهرون هتافات، منها "لا للدم ولا للقتل"، و"نحن إخوة ضد القتل". كانت مدينة بنها، شهدت حلقة جديدة من صراع الثأر بين عائلتى "الكلافين" و"الرفاعية" من قرية ميت العطار، عندما تلقى اللواء محمود يسرى مدير الأمن، إخطارًا من اللواء محمد القصيرى، مدير المباحث، يفيد قيام مجهولين بفتح النار على مزارع وسائق من قرية ميت العطار، ما أسفر عن مصرع أحدهما وإصابة الثانى.